وصول شحنة أدوية إلى مصر لتسليمها للأهالى فى غزة
أعلنت صحيفة الجارديان البريطانية، الأربعاء، عن تسليم شحنة أدوية المدنيين الفلسطينيين إلى مصر لنقلها عبر الحدود إلى غزة، بعد اتفاق توسطت فيه قطر وفرنسا.
ووصلت طائرتان قطريتان إلى العريش شمال شبه جزيرة سيناء، حيث تم تفريغ الإمدادات ونقلها إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، حسبما ذكرت رويترز نقلًا عن مسئولين أمنيين مصريين والهلال الأحمر.
أضافت أن إحدى الطائرتين كانت تحمل طرودًا طبية لـ45 رهينة إسرائيليًا محتجزين في غزة، وما زالت هناك 132 رهينة في غزة، ويعتقد أن 27 منهم على الأقل قُتلوا.
مساعدات طبية وإنسانية يتم تفريغها في مطار العريش
في بيان لوكالة الأنباء القطرية الرسمية، الثلاثاء، أعلنت الدوحة عن اتفاق بين إسرائيل وحماس، يتم بموجبه إيصال الأدوية إلى جانب المساعدات الإنسانية الأخرى إلى المدنيين في غزة مقابل توصيل الأدوية اللازمة للأسرى الإسرائيليين في غزة.
وقالت قطر إن الإمدادات المخصصة للمدنيين الفلسطينيين التي وصلت اليوم سيتم توزيعها على أجزاء غزة الأكثر تضررًا من الصراع.
في السياق، استجاب الحوثيون لإعلان إدارة بايدن الأخير بأنها صنفت رسميًا الجماعة المسلحة المدعومة من إيران على أنها إرهابية عالمية محددة بشكل خاص.
وقال محمد عبدالسلام، المتحدث باسم الجماعة، لرويترز إن التصنيف الأمريكي لن يؤثر على عمليات الحوثيين لمنع السفن أو السفن الإسرائيلية المتجهة إلى إسرائيل من عبور البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الجديد إن فرنسا لا تدعم قضية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وقال ستيفان سيجورني، الذي تم تعيينه في تعديل وزاري الأسبوع الماضي، للبرلمان، الأربعاء إن اتهام الدولة اليهودية بالإبادة الجماعية يتجاوز العتبة الأخلاقية. ولا يمكن استغلال فكرة الإبادة الجماعية لأغراض سياسية.
ورفعت جنوب إفريقيا قضية طارئة في محكمة العدل الدولية، قائلة الأسبوع الماضي إن إسرائيل أظهرت نية "تقشعر لها الأبدان" و"لا تقبل الجدل" لارتكاب إبادة جماعية في غزة، مع معرفتها الكاملة بعدد المدنيين الذين تقتلهم، ودعت جنوب إفريقيا المحكمة إلى إصدار "إجراءات مؤقتة" تدعو إلى وقف إطلاق النار.
