الآلاف يتظاهرون فى تل أبيب للمطالبة بإقالة نتنياهو (فيديو)
تظاهر الآلاف في تل أبيب، مساء اليوم السبت، مطالبين بإطاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتعنته في استمرار الحرب التي يشنها على قطاع غزة، حسبما أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن اللواء (احتياط) غي تسور قوله أثناء الاحتجاج: "سألت نفسي لماذا الاحتجاج الآن؟ في زمن الحرب، بينما جنودنا متحدون على الجبهة؟ بالنسبة لي، الجواب بسيط: إنه واجبنا". تجاه الأجيال القادمة، لأن من أضعفنا وضحى بنا من أجل احتياجاته السياسية وحبه للسلطة، لا يصلح أن يقودنا إلى النصر".
وأضاف تسور، أن "نتنياهو وجماعته غير أخلاقيين، وليس لديهم أي سلطة أو قدرة، وحتى الآن خلال الحرب يواصلون تأجيج الصراع بآلة السم الخاصة بهم".
كما تجمع المئات خارج مقر إقامة نتنياهو الخاص في قيسارية، مطالبين بإقالته الآن.
ورفع المتظاهرون لافتات عليها بصمة يد ملطخة بالدماء وسطها كلمة "مذنب"، وقرعوا الطبول وهتفوا مطالبين برحيل نتنياهو الآن.
ورددوا "مذنب، إلى متى يتعين علينا أن ندفع ثمن أفعاله؟ نعلم جميعًا أنه مذنب، يجب إزالته الآن".
وبحسب المتظاهرين، فقد منعتهم الشرطة من إقامة منصة للمظاهرة وتم اعتقال أحد المتظاهرين الذي حاول القيام بذلك.
وقال أورلي إسحق، المدير العام لكيبوتز منارة، وهو مجتمع بالقرب من الحدود اللبنانية: "نحن في الشمال أقوياء، وسوف نعيد البناء والازدهار مرة أخرى، ولكن لكي يحدث هذا، يجب أن يرحل هذا النظام".
وقال إيال يافيه، أحد قدامى المحاربين في حرب يوم الغفران: "نحن مقاتلو يوم الغفران الذين واجهنا خطأ عام 1973، وسنقاتل من أجل أن تتعافى بلادنا من خطأ عام 2023".
جالانت وجانتس يرفضون دعوة نتنياهو لعقد مؤتمر صحفي
ودعا مكتب رئيس وزراء الاحتلال، وزير الدفاع يوآف جالانت وعضو مجلس الوزراء الحربي الوزير بيني غانتس، لحضور مؤتمر صحفي يعقده نتنياهو مساء اليوم السبت الساعة 8:30 مساء، لكنهم رفضوا الدعوة.
ويعتقد غانتس أنه لا توجد حاجة لعقد مؤتمر صحفي، لأنه لم يحدث أي شيء يستدعي الرد من القيادة السياسية، ولم يرغب غالانت في الحضور بدون غانتس، حسبما أوردت "هآرتس".
توغل قوات الاحتلال بشكل أعمق في مناطق غزة
وتوغلت القوات الإسرائيلية في وسط وجنوب قطاع غزة اليوم السبت بنيران جوية ومدفعية مكثفة في استمرار لهجوم دموي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع.
وبحسب ما أوردت وكالة رويترز، فقد تركز القتال في البريج والنصيرات والمغازي وخانيونس، مدعوما بغارات جوية مكثفة امتلأت المستشفيات بالجرحى الفلسطينيين، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
