رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أمن مصر خط أحمر" هاشتاج يتصدر ترند "X".. ما القصة؟

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تصدَّر هاشتاج "أمن مصر خط أحمر" منصة التدوينات القصيرة "إكس"، المعروفة سابقًا بـ"تويتر"، خلال الساعات الأخيرة، تزامنًا مع الصراعات الجارية على قطاع غزة وتهجير الفلسطينين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي غَزت الأراضي الفلسطينية وتستمر في قتل المدنيين في أعقاب الحرب بين إسرائيل المقاومة الفلسطينية "حماس".

 

وأطلق المغردون عبر حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "X" هاشتاجًا بعنوان (#أمن_مصر_خط_أحمر)، في ضوء دعم القرارات المصرية التي ترفض تهجير الفلسطينيين، أو المساس بالأراضي المصرية في أعقاب الحرب القائمة في غزة.

 

وجاء الهاشتاج تنديدًا بجرائم قوات الاحتلال الاسرائيلي وانتهاك الإنسانية على الأراضي الفلسطينية، حيثُ تصدر قائمة الأكثر تداولًا وبحثًا على منصة التدوينات خلال الساعات الأخيرة. 

وتواصل مصر رفضها لعملية الحصار الذي بدأته قوات الاحتلال على قطاع غزة، وهجماتها المُباغتة في جميع أنحاء القطاع وقتل المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.

 

وأشاد المصريون بالجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ودعم مصر للأشقاء الفلسطينيين بإرسال المساعدات الإنسانية، ومخاطبة دول العالم باتخاذ ما يلزم لاحتواء تداعيات الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.

 

الرئيس السيسى وملك الأردن يؤكدان رفض جميع المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية

بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، مستجدات الأوضاع الإقليمية وتطورات قطاع غزة، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 

وأكدا الرئيس السيسي وملك الأردن رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخليًا.

 

غزة تحت الحصار

وبدأت إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة بعد أن نفذت حركة حماس صباح السبت قبل الماضي هجومًا مباغتًا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برًا وبحرًا وجوًا، في عملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.

 

ويخضع سكان غزة لحصار إسرائيلي أدى إلى قطع الغذاء والماء والدواء والكهرباء منذ أن اجتاحت الحرب البلاد في 7 أكتوبر.

 

ويعاني سكان المنطقة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة من الغارات الجوية الإسرائيلية ومع تضاؤل ​​الموارد منذ ذلك الحين.