تفعيل الدور المعرفى للمكتبات بسوهاج ضمن خطة "قصور الثقافة" بالأقاليم.. اعرف التفاصيل
أعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خطة لدعم مكتبات الهيئة بالأقاليم الثقافية التابعة، ومتابعة العمليات الفنية فيما يتصل بالتصنيف والفهرسة وإعداد برامج ثقافية لتنشيط المكتبات والتعرف على احتياجاتها من كتب ومجلات ودعمها بالتزويد في الأنواع التي تحتاجها.
وفي السياق تنظم الإدارة المركزية للشئون الثقافية خطة زيارات ميدانية لمكتبات فرع ثقافة سوهاج لبدء تجربة دعم المكتبات بالمواقع الثقافية التابعة للهيئة بمحافظة سوهاج، وذلك في الفترة من 24 حتى 28 ديسمبر الحالي، حرصًا على تفعيل الدور المعرفي للمكتبات التي تسهم بشكل كبير في تشكيل ثقافة المجتمع.
تفاصيل خطة النهوض بالمكتبات في مختلف أقاليم مصر
وقال عمرو البسيوني رئيس الهيئة، إن الهيئة لديها خطة طموح للنهوض بالمكتبات في مختلف أقاليم مصر، من خلال إعادة تقييم محتواها، وبحث احتياجاتها، لتزويدها بالكتب والإصدارات الحديثة.
وأضاف "البسيوني" أن الخطة تأتي في ضوء توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، خلال زيارتها الأخيرة لمحافظة سوهاج لوضع استراتيجية تطوير منظومة البرامج الثقافية، ورفع معدلات الأداء بالمواقع الثقافية، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل أيضًا تأهيل العاملين بالمكتبات من خلال تدريبهم على كل العمليات المتعلقة بالتصنيف والفهرسة وإعداد البرامج التثقيفية للرواد، لكي تصبح المكتبات مؤهلة للقيام بالدور المنوط بها.
وأشار الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، إلى أهمية تلك التجربة التي تخوضها الإدارة العامة للمكتبات برئاسة أماني شاكر، بهدف إعادة الحياة مرة أخرى إلى المكتبات لكي تقوم بدورها المعرفي، بعيدًا عن كونها مجرد مكان لحفظ الكتب.
وأضاف أن التجربة سيتم تنفيذها في 19 موقعًا ثقافيًا تشتمل على مكتبات بفرع ثقافة سوهاج وهي: قصر ثقافة طهطا، قصر ثقافة عبدالحميد رضوان بدار السلام، مركز ثقافة الطفل بطهطا، بيت ثقافة طما، بيت ثقافة جرجا، مكتبة الطفل والشباب بجرجا والبلينا، مكتبة أم دومة الثقافية، وكذلك مواقع شطورة، چهينة، المراغة، المنشاة، العسيرات، بني حميل، الكوثر، ساقلته، أخميم، ومكتبتي فرع سوهاج الجاري إحلاله وتجديده.
يأتي ذلك ضمن الخطة المنفذة بالتعاون مع إقليم وسط وجنوب الصعيد برئاسة ضياء مكاوي، والتي تم تطبيقها مسبقًا بمحافظة بورسعيد بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي.