كيف واجهت مصر أزمتى الدروس الخصوصية والكتب الخارجية؟ حجازى يكشف لـ"الشاهد"
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم: إن الطالب ليس مرتبطا بمدرس الفصل، لذا أجرينا تغييرا في مجموعات الدعم المدرسية، وأصبحنا نواجه الإدارات التعليمية بشكل شهري عن تواجد هذه المجموعات، وإذ لاحظنا أن هناك عدد دروس خصوصية زائدة يتضح أن مجموعات الدعم لم تقم بدورها، وهذا أيضًا يتضح ماليا من خلال مراجعتنا للأموال التي يتم تحويلها إلى وزارة المالية.
وأكد حجازي، خلال لقائه ببرنامج " الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية " إكسترا نيوز": "أما عن أزمة الكتب الخارجية، يجب أن نعلم أن الكتب المدرسية الرسمية محددة بعدد من الصفحات؛ لأنه توجد ورق وتكلفة، وبسبب ذلك لا نستطيع توفير تدريبات ونماذج كثيرة بها، كما أنه يعتمد على إنني لا أقدم معلومة جاهزة".
وواصل: "قبل بداية العام الدراسي بشهر لاحظت حديث البرامج التليفزيونية عن الكتب الخارجية وغلو أسعارها، فجاءت إلينا فكرة بالتعاون مع الإدارة المركزية للمناهج، وهي تنفيذ مادة متعلقة بالتحول الرقمي، وساعدنا على ذلك البنية التكنولوجية المتاحة لدينا، واتفقنا مع مجموعة من المتخصصين على تنفيذ مادة تعليمية تدريبية مميزة ولكن بطريقة رقمية، وبها روابط تشير إلى مواقع وفيديوهات".
واستكمل: "ذلك القرار كان متفوقا بطريقة كبيرة عن الكتب الخارجية المطبوعة، وتم تحميلها عبر الموقع الرسمي للوزارة، ويجب على المدارس أن تعود الطلاب على ذلك، ولا ندعي أننا قضينا على الكتب الخارجية، ولكن هذه هي محاولات الوزارة في الوقت الحالي لحل الأزمة".