سيناء تعود أرضًا للفيروز: مشروعات تنموية بمليارات بعد دحر الإرهاب
أولى الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتمامًا خاصًا بتنمية سيناء، طوال فترة حكمه خلال السنوات التسع الماضية، منطلقًا فى ذلك عبر طريقين، الأول هو تخليصها من الجماعات الإرهابية، فى معركة راحت فيها الكثير من أرواح «خير أجناد الأرض»، والثانى هو إعادة تعميرها من الألف إلى الياء.
وتركزت جهود الدولة فى هذا الإطار على تطوير البنية التحتية فى سيناء، خاصة ما يتعلق بتدشين شبكة طرق وأنفاق عملاقة، إلى جانب تنفيذ مشروعات قومية زراعية وصناعية وخدمية وسياحية، بالاستفادة من المقومات الطبيعية والتاريخية لـ«أرض الفيروز».
واستهدفت المشروعات المنفذة تحسين مستوى معيشة سكان سيناء، عبر تطوير كل الخدمات المقدمة، فى إطار تعزيز الاستثمار فى العنصر البشرى، وإدماج مختلف فئات المجتمع فى عملية التنمية، لذا تنوعت هذه المشروعات لتشمل عدة قطاعات مهمة مثل: مياه الشرب والصرف الصحى، والكهرباء، والتعليم.
ومن أبرز هذه المشروعات: حفر ٥ أنفاق لربط سيناء بوادى النيل، بتكلفة إجمالية زادت على ٣٥ مليار جنيه، وإنشاء ٧ كبارى عائمة للعبور أعلى الممر الملاحى لقناة السويس، بتكلفة ٩٩٠ مليون جنيه، وتنفيذ ٦٣ مشروعًا للطرق والكبارى بأطوال تُقدر بحوالى ٣٤٤٠ كم، بتكلفة إجمالية بلغت ٥٦ مليار جنيه.
كما اشتملت على إنشاء: ١٧ تجمعًا تنمويًا متكاملًا، بتكلفة ٥.٧ مليار جنيه، و١٢ ألف وحدة إسكان اجتماعى، بتكلفة ٢ مليار جنيه، و٨ جامعات جديدة، بتكلفة ١٩.٦ مليار جنيه، و٧٥ مشروعًا فى قطاع الصحة، بتكلفة ٤ مليارات جنيه، علاوة على استصلاح ٢٧٥ ألف فدان، بتكلفة ٥ مليارات جنيه.
ونوه أهالى سيناء كذلك إلى تطوير العديد من محطات المياه والبنية الأساسية الخاصة بها، إلى جانب إنشاء محطات جديدة، فضلًا عن محطات لمعالجة المياه، مثل محطة «بحر البقر»، علاوة على الاهتمام بقطاع الكهرباء، وغيرها من مشروعات التنمية فى جميع مناحى الحياة، وتشغيل خطوط الهواتف التى ظلت منقطعة لسنوات طويلة، وعودة الأهالى إلى أراضيهم فى ديسمبر ٢٠٢١.
