صفاء النجار تروى حكاية استخدام البطيخ كرمز للعلم الفلسطينى
قالت الإعلامية الدكتورة صفاء النجار، إن رموز كثيرة عبرت عن القضية الفلسطينية والتضامن مع فلسطين مثل "الكوفية، حنظلة، أغصان الزيتون" وكان من بين هذه الرموز فاكهة البطيخ التي عادت وغزت صورها مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن التضامن مع أهالي غزة والقضية الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأضافت الإعلامية الدكتورة صفاء النجار، خلال تقديمها برنامج "أطياف" المذاع عبر قناة "الحياة"، أن استخدام البطيخ كرمز فلسطيني ليس جديدًا، حيث ظهر لأول مرة بعد حرب الأيام الستة عام 1967م، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وضمت إليها القدس الشرقية، لافتة إلى أنه في هذا التوقيت فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلية قررت أن عرض العلم الفلسطيني علنًا يعتبر جريمة جنائية في غزة وفي الضفة الغربية.
وأوضحت أنه في المقابل وللتحايل على هذا الحظر، بدأ الفلسطينيون في استخدام البطيخ، لأنه عند تقطيعه فإنه يحمل نفس ألوان العلم الفلسطيني وهي الأحمر والأسود والأبيض والأخضر، لافتة إلى أن استخدام البطيخ كرمز استمر حتى رفعت إسرائيل الحظر عن هذا العلم في عام 1993م كجزء من اتفاقيات "أوسلو" التي استلزمت الاعتراف المتبادل من قبل إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.