مصر كلمة السر.. كيف حُسمت مفاوضات تبادل المحتجزين بين حماس وإسرائيل؟ (فيديوجراف)
جهود مضنية بذلتها الدولة المصرية خلال الأيام القليلة الماضية، للتوصل إلى اتفاق للهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونظمت مصر حوارًا سياسيًا مع جميع أطراف الأزمة، وعقد لقاءات مع قادة حماس أو إسرائيل.
وفي الفيديوجراف التالي نستعرض جهود مصر في حسم المفاوضات لتبادل المحتجزين بين حماس وإسرائيل.
توصلت أطراف فاعلة إلى هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد حرب إبادة شنها الاحتلال وصمود جامح من المقاومة، بهدف إحلال السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة المتأثرة.
وتعمل جهود الوسطاء المصري والقطري والأمريكي، على ضمان وقف إطلاق النار بنجاح في كافة مناطق غزة.
ومن المتوقع أن يقوم الوسطاء بالتفاوض مع الأطراف المتنازعة وحثها على التزام الهدنة ووقف أي أعمال عدائية.
وبموجب الهدنة، سيتم رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وسيتم تسهيل حركة المواطنين والبضائع عبر المعابر الحدودية، وستتم أيضًا إعادة إعمار المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى السكان.
وتعتبر الهدنة خطوة هامة نحو إحلال السلام الدائم في المنطقة، ومن المهم أن يلتزم جميع الأطراف بالاتفاق ويعملوا على تجنب أي أعمال عنف مستقبلية تهدد الاستقرار.
وعقب التوصل إلى هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يتوقع أن يتولى الوسيط المصري والقطري والأمريكي دورًا حاسمًا في تطبيق الاتفاق وضمان تحقيق نجاح وقف إطلاق النار في جميع مناطق غزة.
