رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب "المصريين": مؤتمر تحيا مصر وفلسطين تحول إلى مظاهرة دعم للرئيس السيسى

المستشار حسين أبو
المستشار حسين أبو العطا

شارك المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، وأعضاء الهيئة العليا، في مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»، الذي انعقد في استاد القاهرة الدولي، مساء اليوم الخميس، تحت رعاية وتنظيم حزب مستقبل وطن، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وقال أبوالعطا في تصريحات له على هامش المؤتمر، إن الحشد الكبير الذي ملأ أرجاء استاد القاهرة الدولي ومن قبله الحشود الكبيرة في جميع الميادين الكبرى في محافظات مصر والمسيرات التي جابت ولا تزال تجوب الشوارع تؤكد الدعم الشعبي الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة قراراته المصيرية التي تتعلق بحاضر مصر ومستقبلها.

”المصريين“: استقبال المشاركين في مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» للرئيس السيسي يعكس شعبيته الجارفة

وأضاف رئيس حزب المصريين أن ما رآه المصريون كافة أمام أنظار العالم أجمع في مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» هو انعكاس للحب والتأييد الكبير الذي يتمتع به الرئيس السيسي من قِبل الشعب المصري الذي دائمًا ما يضرب أروع الأمثلة في وحدة الصف خلف قيادته، مؤكدًا أن الرئيس السيسي لم يُصبح زعيمًا شعبيًا من فراغ، وإنما قاده لذلك علمًا وعملًا تاريخيًا شهد عليه العالم أجمع خلال 10 سنوات.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن ما قام به الرئيس السيسي على أرض مصر وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي من إنجازات اقتصادية أو سياسية أو دبلوماسية لا يستطيع إنكارها إلا جاحد، مؤكدًا أن ميثاق الشرف الأخلاقي يُحتم على جميع المصريين أولًا دعم مصر وتلبية حقها في الخروج باستحقاق دستوري يليق باسمها، ثانيًا استكمال واستمرار الدعم للرئيس السيسي في العُرس الديمقراطي القادم من أجل مصلحة الوطن العليا.

”المصريين“ يشارك بمؤتمر «تحيا مصر فلسطين» بحضور الرئيس السيسي

وأكد أبوالعطا أن الدور الذي قام به الرئيس السيسي في إغاثة الشعب الفلسطيني، والوصول إلى مرحلة وقف إطلاق النار ومن قبله فتح معبر رفح لوصول المساعدات إلى قطاع غزة يؤكد أن القيادة السياسية المصرية ذات إرادة فاعلة في المحيط الإقليمي يعلم قدرتها الجميع، ويحترمها ويقدرها ويستمع إلى صوتها المنادي والمطالب دائمًا بالسلام.

وأشار إلى أن مصر لعبت على مدار 75 عامًا دورًا كبيرًا في القضية الفلسطينية، إذ كان لها دور فاعل في المساهمة بإنهاء الأزمات بالمنطقة العربية وإعادة الاستقرار لها مرات عديدة، مُرتكزة في ذلك على ما لديها من قوة ومكانة، وهو ما تمثل في الأزمة الأخيرة خلال احتضان "أم الدنيا" لـ «قمة القاهرة للسلام» من أجل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ضمن مبادرة تقضى بضرورة الشروع العاجل في بحث سبل تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بموجب حل الدولتين، وسط تأييد دولي واسع.

واختتم: «القيادة السياسية المصرية منذ الوهلة الأولى تعلم تمامًا أهداف الأحداث المُشتعلة في غزة، وواجهت العالم بها، وهو ما لاقى صدى واسع عالميًا، خاصة في ظل وحدة الشعب المصري وتأييده اللا محدود للرئيس السيسي وتفويضه لحماية الأمن القومي المصري ورفضه لسياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وما رآه العالم اليوم هي مثال حي لوحدة الشعب والقيادة من أجل مصلحة الوطن».

وثمن تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن؛ حفاظا على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومي لدولنا.