رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجمع الشفاء الطبي بغزة أكبر مؤسسة صحية بالقطاع.. الاحتلال دمره

مجمع الشفاء
مجمع الشفاء

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، عقب 6 أيام من محاصرته بالدبابات وقصف محيطه زعما بوجود عناصر للمقاومة بداخل المجمع.

وأصبح مجمع الشفاء أكبر المجمعات الطبية في قطاع غزة مسرحا لعدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ40 على التوالي.

أبرز المعلومات عن المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة

مجمع الشفاء هو مجمع حكومي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، مساحته 45 ألف متر مربع.

يعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة، تأسس عام 1946، في عهد الانتداب البريطاني في مدينة غزة.

بعد انتهاء الانتداب البريطاني، أصبح المستشفى تابعا للإدارة المصرية التي وسعت أقسامه وزادت عدد أسرته، وبقي تحت الإدارة المصرية ما يقارب عقدين من الزمن.

في عام 1967، أصبح مجمع الشفاء تابعا للاحتلال الإسرائيلي بعد سيطرته على القطاع بعد نكسة يونيو.

يقع مجمع الشفاء عند مفترق طرق في المنطقة الغربية الوسطى من مدينة غزة، ويقع في محيطه مسجد الشفاء.

يعمل في مجمع الشفاء 25% من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله.

يضم المجمع ثلاثة مستشفيات متخصصة، وهي مستشفى الجراحة، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى النساء والتوليد، مع قسم حضانة للأطفال الخدج، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط، ويحتوي على 500-700 سرير.

يقدم المستشفى خدماته إلى مواطني مدينة غزة، بالإضافة إلى استقبال حالات من مدن أخرى لا تتوفر فيها مستشفيات متخصصة.

كما يقدم مجمع الشفاء خدمات علاجية وصحية متنوعة وعمليات إلى أعداد كبيرة من المواطنين.

أجريت فيه 25 ألف عملية جراحية، و69 جلسة لغسل الكلى، و 13 ألف حالة ولادة.

ويبلغ عدد العاملين في مجمع الشفاء الطبي ربع عدد العاملين في جميع مستشفيات القطاع، إذ يعمل فيه حوالي 1500 موظف، منهم أكثر من 500 طبيب، و760 ممرضا، و 32 صيدلانيا، و200 موظف إداري.

وبرز دور المستشفى كنقطة مواجهة أساسية بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومع بدء الانتفاضة الأولى ديسمبر عام 1987، حدثت فيه أول مواجهة حين اقتحمه الطلبة لمواجهة جنود الاحتلال، إذ كان مركز تجمع للجيش، وحاول الجنود الإسرائيليون خلال الانتفاضة سرقة جثامين الشهداء الفلسطينيين من المستشفى.

وأصبح المستشفى تابع لإدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، وتلقى حينها دعما يابانيا وأوروبيا للتطوير وإنشاء مبان جديدة وتوسيع الغرف.