رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحاب موسى: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية الإسلامية بمثابة وثيقة لإدانة الجرائم الإسرائيلية

النائبة رحاب موسى
النائبة رحاب موسى

وصفت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية في الرياض بمثابة وثيقة سياسية لإدانة الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة وفضحها دوليا.

وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن كلمة الرئيس السيسي أكدت للجميع استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري والعقاب الجماعي للفلسطينيين، بالإضافة إلى فك الحصار عن قطاع غزة لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن كلمة السيسي حملت العديد من الرسائل القوية للعالم التي تستوجب وقف العدوان الصهيوني على الفلسطينيين وحل الدولتين وإقامو دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وشددت النائبة رحاب موسى، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب بحث الأطفال والنساء، علاوة على تبني رؤية مصر باتباع وقفة قوية تضمن للفلسطينيين حقهم في الحفاظ على استقلاليتهم.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تتبنى رؤية واضحة وثابتة منذ بدء الحرب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وهو وقف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني وظهر ذلك واضحا من خلال لقاءات واتصالات الرئيس السيسي مع قادة ورؤساء العالم لأن توسيع دائرة الصراع يمكن أن يحول الحرب الإقليمية من فلسطين إلى حرب عالمية.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعلن في كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض عن رؤية مصر لحل الأزمة في غزة من خلال ٦ بنود وهي:-

أولا:- الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع بلا قيد أو شرط.

ثانيًا- وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين، إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.
ثالثًا- اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته، لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.

رابعًا- ضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال".

خامسًا- التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".

سادسًا- إجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولــى".