حمودة: هناك مقترح جاد حول إمكانية إطلاق سراح بعض المحتجزين مقابل استقالة "نتنياهو"
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ مقطع الفيديو الذي أذيع للمحتجزات الإسرائيليات الثلاثة كان صعبًا على المجتمع الإسرائيلي، فقد حملن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسئولية احتجازهن، مشددًا على أن أهالي المحتجزين يشعرون بالكراهية تجاه نتنياهو؛ لأنه مَن ورطهم.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك ديناميكية في المجتمع الإسرائيلي، حيث شكل أهالي المحتجزين ما يسمى برابطة أو اتحاد بسرعة كبيرة، وقمن بتقسيمها إلى مجموعة أقسام، قسم يراجع أمراض المحتجزين من أجل إعلانها وبخاصة إذا كانت أمراض مزمنة".
وتابع الكاتب الصحفي: "كون أهالي المحتجزين جبهة قانونية ستحرك قضايا ضد حماس في الداخل أو الخارج ثم كونوا لجنة إعلامية لمقاضاة المسئولين، كما كونوا وفدًا إعلاميًا زار دول العالم مثل الولايات المتحدة وفرنسا واستطاعوا تجنيد بعض كبار المسئولين مثل وزيرة خارجية ألمانيا التي بدأت تبني القضية بشكل كبير".
وأوضح حمودة، أنّه يتضح من الحركة السريعة والاتصالات والزيارات واللقاءات والمفاوضات بخصوص ملف المحتجزين الإسرائيلية إمكانية تطبيق إطلاق سراح بعضهم مقابل بعض أيام الهدنة، أو أن هناك مقترحا جادا حول إمكانية تقديم نتنياهو استقالته مقابل إطلاق سراح بعض المحتجزين.
