مواطن: الرئيس السيسي والقيادة المصرية على دراية تامة بالمخطط الصهيوني (فيديو)
في إطار حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعم القضية الفلسطينية وما يتعرض له أشقاؤنا من عدوان إسرائيلي غاشم، أعلن قطاع كبير من المصريين عن دعمهم للموقف الوطني لمصر ودورها الرائد في حل هذه الأزمة الراهنة.
وقال "مصطفى" أحد المواطنين إنه مع قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي ويرفض التهجير، مما فيه خطر كبير على أمن مصر القومي وإنهاء القضية الفلسطينية إلى الأبد، وذكر أن الرئيس على دراية كاملة بما يتم تخطيطه لإنهاء القضية الفلسطينية لذلك كان قراراه حكيم.
وأضاف أن الشعب المصري بأكمله يثق في الرئيس السيسي بعدما كان الداعم الأول للقضية الفلسطينية منذ اندلاع الحرب في عزة ومقتل الأطفال والنساء والمدنيين بدون حق، لذلك يدعم ويؤيد قرارات الرئيس السيسي.
الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية
وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على توجيه مجموعة من التحذيرات للمجتمع الدولي، خلال قمة القاهرة للسلام.
وأطلق الرئيس السيسي، خلال كلمته، 5 تحذيرات تضمنت رفضًا تامًا للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى سيناء، وأن تصفية القضية الفلسطينية تنهي حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، واتساع رقعة الصراع يهدد استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين، والوضع الإنساني في غزة آخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة، واستمرار العمليات العسكرية يمكن أن يخرج عن السيطرة.
وأطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلًا لجمع تبرعات من أجل مساعدة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ودعت إلى توفير نحو 294 مليون دولار لـ77 شريكًا في المجال الإنساني من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا لمليون و260 ألف شخص في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأعلن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، في وثيقة "النداء العاجل"، عن أن النداء يجمع بين متطلبات العمل والتمويل للمجتمع الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 13 وكالة تابعة للأمم المتحدة، و29 منظمة دولية غير حكومية، و35 منظمة غير حكومية وطنية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ولفتت الوثيقة إلى أن الأونروا التي تلعب دورًا فريدًا من نوعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعمل كمزود رئيسي ومباشر للخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والإغاثة وغيرها إلى 1.5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في غزة، و1.1 مليون في الضفة الغربية، كما تعمل كجزء للهيكل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتنسيق من خلال نظام المجموعة الإنسانية، حيث تم تضمين متطلباتهم في هذا النداء.
وتشمل الوثيقة تخصيص نحو 133 مليون دولار للغذاء و31 مليون دولار لخدمات الدعم والتنسيق، ومثلها للمأوى و27 مليون مساعدات نقدية، و23 مليونًا للرعاية الصحية، و21 مليونًا للمياه والنظافة، و18 مليونًا للحماية، و11 مليونًا للتعليم.