عبقري لم يحظ بالشهرة.. محطات فارقة في ذكرى الراحل صلاح سرحان

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح سرحان فهو من مواليد 2 نوفمير عام 1923، ورحل عن عالمنا في 21 أبريل عام 1964 عن عمر يناهز الـ40 عامًا.

يعد الفنان الراحل صلاح سرحان من ضمن أبرز نجوم السينما في فترة الأربعينات والخمسينات، فهو عاشق للمسرح ليكون واحدًا من أعظم الأصوات الإذاعية والمسرحية.

وتزامنًا مع ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح سرحان، يرصد موقع “الدستور ” في هذا التقرير كافة التفاصيل والمعلومات التي لا تعرفها عن الراحل صلاح سرحان خلال مشواره الفني، وإليكم التفاصيل على النحو التالي كما ينبغي.

عبقري لم يحظ بالشهرة.. محطات فارقة في ذكرى الراحل صلاح سرحان

برع الفنان الراحل صلاح سرحان في تقديم أدوار الشر لينحسر في هذه الأدوار خلال مسيرته الفنية، وبالرغم من إبداعه الفني وعبقريته إلا أنه لم يحظ بالشهرة الكافية، وبالرغم من أنه كان الشقيق الأكبر لكل من شكري سرحان، وسامي سرحان، إلا أنه استطاع أن يقدم العديد من الأعمال الفنية التي ساعدته على أن يكون عبقري زمانه.

من أشهر أدوار المسرح الإذاعية الذي شارك به الفنان الراحل صلاح سرحان: "مسرحية أهل الكهف - دور كاسياس في مسرحية يوليوس قيصر وقام بدور وليم شكسبير - دور الملاك في صلاة الملائكة  - دور أوريست في الذباب - ودور جين في مسرحية الخرتيت".

وشارك الفنان الراحل صلاح سرحان في بعض الأفلام السينمائية ومن أشهرها دوره في «الشموع السوداء»، وصراع مع الملائكة في عام 1962، وحياتي هي الثمن في عام 1961، وخلخال حبيبي في عام 1960، وإحنا التلامذة في عام 1959.

ونجح صلاح سرحان في أداء أدوار الشر بدرجة أبهرت النقاد بالرغم من ملامحه ليست قاسية، ولكن اعتماده لم يكن على الملامح بل الأسلوب والتقمص ببراعة واستطاع بدور واحد أن يرسخ لنجاحه الفني حتى الآن بفيلم «الشموع السوداء» عام 1962 مع صالح سليم ونجاة الصغيرة، وتشاء الأقدار أن يكون الدور الأخير الذي يطل به عبر شاشة السينما.