رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دينا هلالي: سكوت الغرب عن جرائم الاحتلال دليل على ازدواجية المعايير

النائبة دينا هلالي
النائبة دينا هلالي

أعربت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، عن قلقها البالغ إزاء استمرار جرائم الاحتلال في حق أبناء قطاع غزة، والذي تجرد من كل معاني الإنسانية والقيم الدينية وضرب بها عرض الحائط.

وأدانت “هلالي” المذبحة المروعة التي طالت مخيم جباليا بقطاع غزة، جراء تعرضه لقصف وحشي بـ6 أطنان من المتفجرات، ما أسفر عن دمار حي سكني كامل وراح ضحيته ما يزيد عن 400 شهيد.

وتابعت: "سكوت الغرب عن جرائم الاحتلال دليل على ادواجية المعايير" 

انتهاكات متواصلة للقوانين الدولية 

واعتبرت "هلالي"، أن تلك الجريمة البربرية الجديدة من جيش الاحتلال يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولي بتهديد حياة المزيد من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، لاسيما من الأطفال والنساء، مؤكدة على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية في الاستجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية 120 دولة، بشأن الدعوة إلى إقرار هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة؛ تفضي إلى وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين والمرافق المدنية، وتوفير السلع والخدمات الأساسية وتيسير المساعدات الإنسانية لسكان غزة بشكل فوري ومستمر وكافٍ ودون عوائق، بما في ذلك الماء والغذاء واللوازم الطبية والوقود والكهرباء، معتبرة أن استقبال مصر للجرحى الفلسطينيين من أصحاب الحالات الخطرة، يعكس تعاملها مع القضية من منطلق مسؤوليتها الإنسانية وبصفتها شقيقة العرب الكبرى.
 


وقالت عضو مجلس الشيوخ، إن مؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، أمام معبر رفح، وحديثه عن القضية الفلسطينية أكد على الموقف المصري الثابت والحاسم تجاهها.

وتابعت أن إسرائيل تواصل وضع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، إذ مر حتى هذه اللحظة عبر معبر رفح البرى 250 شاحنة مساعدات منذ بدء الأزمة، رغم الوصول إلى ميناء العريش أطنان من المساعدات الإنسانية من الدول الصديقة والشقيقة، موضحة أن مصر لم ولن تدخر جهدًا من أجل سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالحجم الذي يتناسب مع الحجم الهائل لاحتياجاتهم ومستعدة لإدخال آلاف الشاحنات يوميا ولكن الجانب الإسرائيلى هو من يقف أمامها ويمنع الوقود منعا باتا.