رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير مكتبة الإسكندرية: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت

ندوة مصر والقضية
ندوة مصر والقضية الفلسطينية بمكتبة الإسكندرية

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة، الإسكندرية، أن الجميع يساند الدولة في كل قرارتها ومع الدولة فيما تذهب إليه، ونرى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان موقف ثابتًا، منذ القدم، وبذلت مصر جهدًا كبيرا منذ أن نشأت الأزمة والقضية الفلسطينية منذ عام 1948، وحتى الآن جهودًا كبيرا وتضحيات كبرى ولم تساوم أو تراهن أبدًا على هذه القضية وكان موقفها ثابت دائمًا.


الرئيس أكد على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه ورفض تصفية القضية 

واضاف خلال ندوة "مصر والقضية الفلسطينية" اليوم، أن موقف مصر الأخير يتراكم على موقفها التاريخي الهام جدًا والذي حدده الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأصل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقه، وأن السلام هو الطريق الوحيد في حل هذه المشكلة، وأن جميع الأطراف أن تؤمن بأن السلام هو الحل الأفضل لكل شعوب المنطقة وأن الاستقرار والتقدم هو الأمل للشعوب وليس الحرب، وأن ما تقوم به إسرائيل في غزة مدان من قبل الدولة والشعب المصري، وأنه يجب وقف هذه الحرب، وإعطاء الشعب الفلسطيني في غزة حقوقهم من الحصول على الطعام والدواء والوقود وإعادة إعمار غزة.


وقال زايد أن ما يؤكد عليه رئيسنا وهو السلام، من خلال البدء الفوري في حوار من أجل السلام، وهذا هو المستقبل، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي بذل جهودًا كبيرة من مؤتمر السلام، واللقاءات المتعددة مع رؤساء الدول بداخل المنطقة وخارجها من كل دول العالم، والتأكيد على أن حل للقضية الفلسطينية على حساب أي دولة بما فيها مصر مرفوض، وأن تصفية القضية الفلسطينية مرفوضة وأن حدود مصر حدود تاريخية واضحة ولا يجب أن يعتدى عليها، وأن الجيش المصري مستعد دائمًا لحماية حدودها، وأن جذور القضية وحلها يتجه إلى حل الدولتين، وتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

ما نراه في غزة لم يشهده العالم في كافة الحروب التاريخية

وأضاف: “إننا نعيش ونفكر ونتحدث تلك الفترة على أصداء المدافع، ومشاهد القتل التي لم يسبق لها مثيل في العالم من قبل، فلم يحدث أن أبيد شعب داخل حدوده ويتحول البشر إلى أشلاء تحت الأنقاض، وما نراه لم يشهده العالم من قبل ولا في الحرب العالمية  الأولى أو الثانية، أو اشكال الإبادة حتى التاريخية التي شاهدناها في بلدان مختلفة”.

وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية منارة ثقافية في الدرجة الأولى، ولكن هذه الاحداث رغم أنها احداث سياسية ولكن لها فرض ثقافي هام جدًا، لذا يكون للمكتبة دورًا هامًا في مناقشة هذه القضية والتحدث عنها من جميع الجوانب ونشر الفكر والوعي، مشيرًا إلى أن المكتبة دائمًا تنطلق بروح التعددية والدعوة إلى السلام والتسامح.

received_1048887336246951
received_1048887336246951
received_712678090728082
received_712678090728082