رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رواية "صورة مريم" على طاولة ورشة الزيتون الأدبية.. اليوم

غلاف الرواية
غلاف الرواية

رواية صورة مريم، محور أمسية جديدة، من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، والتي تعقد في السابعة من مساء اليوم الإثنين، بمقر الورشة الكائن بحزب التجمع فرع شرق القاهرة بحي سراي القبة.

 

تفاصيل مناقشة رواية “صورة مريم”

تحل الكاتبة الشابة مريم العجمي، في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية، في السابعة مساء اليوم، لمناقشة روايتها "صورة مريم"، والصادرة عن سلسلة إبداعات قصصية، والتي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب.

ويتناول رواية "صورة مريم"، للكاتبة مريم العجمي، كل من أعضاء ورشة الزيتون الأدبية، الكتاب: الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، القاص أسامة ريان، وتدير الأمسية وتقدمها الكاتبة مني رامز.

والكاتبة الشابة "مريم العجمي"، والمقرر أن تناقش روايتها "صورة مريم"، الليلة في ورشة الزيتون الأدبية سبق وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان "مصفاة هائلة تحملها الملائكة"، ولها تحت الطبع رواية مخطوطة بعنوان "منتصف الشمس"، والتي فازت عنها بجائزة المركز الأول في مسابقة المواهب الأدبية الشابة في دروتها السادسة، دورة الناقد الراحل دكتور شاكر عبد الحميد. والتي نظمها المجلس الأعلي للثقافة.

ومن أجواء الرواية نقرأ: لم أكن أعرف كيف يمكنني الحصول على كتابٍ ملون. نهارًا كاملًا أتجول في القرية الصغيرة، أبحثُ عن قصصٍ ملونة، بين محلات البقالة والخردوات وتجارة الأعلاف وحتى الصيدليات، سألت فيها عن القصص، ولم أسلم من الضحك والتهكم. دلّني أحدهم على مكتبة أدوات مدرسية، من الممكن أن تجدي هناك هذه الأشياء، وهناك كتب البائع ما طلبتُ بكراسة النواقص لحين سفره إلى المدينة القريبة.

نصحني عابر آخر بمحل خردوات على أطراف القرية، وصفه بأنه يحوي من الإبرة للصاروخ، وأضاف أن بإمكاني شراء الكهرباء جافة في زجاجاتٍ من عنده. ذهبت إلى المحل، كان غائصًا عن سطح الأرض سلمتين، متربًا تكتب اسمك على الأسطح بسهولة. وقفتُ صامتة ً لدقائق، المحل لا يخلو من الزبائن، والعم عبد العليم البائع وسط فوضى المكان يسمع اسم السلعة ويمد يده بالمطلوب متربًا، لا يكلّف خاطره بمسحه قبل أن يناوله للزبون. يخبر من يطلب حقيبة بلاستيك سوداء يضع فيها البضاعة أنه ليس من شأنه وأن ثمنها عشرة قروش إذا أراد. يزداد الناس من خلفي؛ اندفعتُ للأمام إلى أن وصلت إلى "الفاترينة" التي طالتها جبهتي بالكاد، شببتُ على قدميّ كي يراني. لن يشعر بي عم عبد العليم إن وقفت عشرة أعوام، لا بُدَّ أن أناديه بصوتٍ أعلى.