زراعة 200 شجرة مثمرة في مدينة زفتى بالغربية
قاد المحاسب إبراهيم فايد، رئيس مركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، حملة لزراعة 200 شجرة مثمرة وزينة في عدد من القرى التابعة للمركز بالإضافة إلى المدينة نفسها، تأتي هذه الحملة كجزء من جهود التجميل والتشجير التي تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي للمدينة والقرى في المركز، بالإضافة إلى الاهتمام بمركز زفتى الرئيسي.
وأوضح فايد، أن هذه الأعمال تأتي ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة التي أطلقتها الحكومة المصرية، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز السلوك البيئي المستدام والحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير مساحات خضراء للمجتمع، تأتي هذه الجهود في إطار التحديات المناخية التي تواجه العالم وضرورة التوسع في المساحات الخضراء للتخفيف من التأثيرات البيئية السلبية.
وأوضح رئيس المدينة أن هذه الحملة تعكس التزامه ضمن منظومة محافظة الغربية بتحسين المظهر الجمالي للمنطقة وتعزيز الوعي البيئي بين السكان، تم اختيار مواقع الزراعة بعناية لتحقيق أقصى استفادة من الشجرات المثمرة، حيث تمت زراعة أنواع مختلفة من الأشجار التي توفر ثمارًا للتغذية والاستخدامات الزراعية وأشجار الظل.
تعكس هذه المبادرة التزام المحاسب إبراهيم فايد، بـ الحفاظ على البيئة وجمال المنطقة التي يخدمها، وتعزز الوعي البيئي بين السكان المحليين. من المتوقع أن تسهم الشجرات المثمرة والزينة في إضفاء جاذبية على المنطقة وتوفير مساحات خضراء للاستمتاع والاسترخاء للمجتمع المحلي، تأمل السلطات المحلية أن تكون هذه الجهود البيئية الإيجابية بداية لمزيد من المبادرات المشابهة في المستقبل، تعزز التنمية المستدامة وتحسن جودة الحياة في المنطقة.
وفي وقت سابق، قاد عادل داود، رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، في محافظة الغربية، حملة لزراعة 210 أشجار مثمرة وزينة في عدد من القرى التابعة للمركز بجانب المدينة، تأتي هذه الحملة كجزء من جهود التجميل والتشجير التي تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي للقرى في المنطقة، إلى جانب الاهتمام بمركز كفر الزيات الرئيسي.
وأوضح داود أن هذه الأعمال تندرج ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة التي أطلقتها الحكومة المصرية، ومؤسسة الرئاسة تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز السلوك البيئي المستدام والحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير مساحات خضراء للمجتمع. تأتي هذه الجهود في إطار التحديات المناخية التي تواجه العالم وضرورة التوسع في المساحات الخضراء للتخفيف من التأثيرات البيئية السلبية.