رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لم تعمر دولة يهودية فوق 80 سنة: أسباب تبشر بزوال إسرائيل

زوال إسرائيل
زوال إسرائيل

تتصاعد همجية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين والأعيان المدنية والمستشفيات ودور العبادة، في رد فعل عنيف على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ردًا على انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ومع كل حرب تندلع بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال يتزايد البحث عن قرب زوال إسرائيل من الوجود وتختلف النظريات والنبوءات التي تتحدث عن زوال ما يسمى بإسرائيل ورحيل الصهاينة عن الأراضي العربية.

بعض النبوءات حددت تواريخ لزوال الكيان، ويرى البعض أن الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل في الأشهر الماضية ضد ما يعرف بالإصلاح القضائي بداية نهاية هذا الكيان وهذا العام عملت حكومة بنيامين نتنياهة اليمينية المتطرفة على استحواذ صلاحيات ودور أكبر من صلاحيات ودور القضاء، ما عده البعض بداية النهاية.

انتهاج العنصرية في الداخل الإسرائيلي والقوة المميتة ضد الفلسطينيين أيضا ليس بعيدا عن نهاية إسرائيل التي تسعى طوال الوقت لخلق الكراهية تجاه تل أبيب عبر جرائمها المتواصلة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.

ما يثير المخاوف أيضا داخل دولة الاحتلال هو التراث اليهودي الذي يؤكد أنه لم تعمر دولة يهودية فوق الـ80 عاما، ويبدو أن هذه الرواية يروج لها بشدة في الأوساط الإسرائيلية وتثير الذعر داخل الدولة التي قامت على أنقاض الفلسطينيين قبل 75 عاما.

وكان لمشهد المستوطنين وهم يهرولون يوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري بمثابة بروفة على السقوط الكبير، والجري بسرعة دون النظر للوراء، لأن المستوطنين يعرفون في داخلهم أنهم ليسوا أصحاب الأرض الحقيقيين، ولهذا فضلوا الهروب على البقاء والموت دفاعا عنها. 

قال إيهود باراك، رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إن أي دولة لليهود لم تستمر أكثر من 80 عاما، ما يؤكد زوال هذه الكيان في السنوات القليلة المقبلة، الاحتجاجات العارمة وعمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين مؤشرًا على قرب النهاية وتتزامن مع تاريخ النبوءات التي تتحدث عن  زوال إسرائيل.