رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أثارت جدلًا في ألمانيا.. طبعة مصرية من رواية "تفصيل ثانوي" قريبًا

الكاتبة عدنية شلبي
الكاتبة عدنية شلبي

أعلنت مكتبة "تنمية" بالتعاون مع دار الآداب للنشر، عن إصدار طبعة مصرية من رواية "تفصيل ثانوي"، للكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي، قريبًا.

وقالت مكتبة “تنمية” عن هذه الطبعة المصرية، عبر حسابها على “فيس بوك”، رواية "تفصيل ثانوي" تتمحور حول مسألة العدالة في القضية الفلسطينية، وأدرجت الرواية ضمن القائمة الطويلة لجائزة "البوكر الدولية" عام 2021، في نسختها الإنجليزية، كما حازت على جائزة "ليتبروم" من الجمعية الأدبية الألمانية عام 2023 في نسختها الألمانية.

لماذا أثارت رواية "تفصيل ثانوي" الجدل في معرض "فرانكفورت"؟

أعلن مؤخرًا معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، عن إلغاء حفل توزيع جائزة للكاتبة الفلسطينية عدنية شلبي.

وفي هذا السياق، قال مدير المعرض يورجن بوس، في تصريحات له: "يتم اختيار الفائز من قبل لجنة تحكيم ومنظمة مستقلة، وجمعية ليتبروم هي المنظمة المنفذة والمسؤولة مسؤولية كاملة عن محتوى حفل توزيع الجوائز"، مشيرًا إلى أن المنظمة ستبحث عن مكان مناسب لتلك الفعالية في وقت ما بعد معرض الكتاب.

وأعلن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، عن دعمه الكامل وتضامنه مع الاحتلال الإسرائيلي وإدانته لما وصفه بالهجمات الإرهابية لحماس ضد إسرائيل وشعبها، ووصفها بأنها ضد مبادئ الإنسانية التي ينادي بها معرض فرانكفورت.

ماذا تحكي رواية "تفصيل ثانوي"؟

وتدور رواية الكاتبة عدنية شلبي، حول جريمة اغتصاب جماعي نفذها جنود إسرائيليون في عام 1949، وتحكي أحداث الرواية عن شخصية القائد المحتل المهووس بالنظام، فهو سادي ووحشي، ورجل في حالة حرب، وتسرد الروائية الفلسطينية عن قوته الشريرة ببطء، وفي تلك الليلة، أثناء تناول وجبة احتفالية، هنأ القائد رجاله، ومدحهم ووعدهم بأنهم وحدهم القادرون على جعل الصحراء "المقفرة" "تزدهر". 

وفي النهاية، يعرض القائد على رجاله الاختيار فيما يتعلق بالفتاة الأسيرة: هل يجعلون الفتاة الفلسطينية تعمل في مطبخ المخيم؟ أم يتقاسمونها فيما بينهم؟.

والاغتصاب الجماعي في النقب في رواية "تفاصيل ثانوية"، هي قصة حقيقية، نفذها جنود إسرائيليون في عام 1949، كما تتبع الكاتبة، في الجزء الثاني من الرواية، حكاية خيالية لامرأة فلسطينية وهي تبحث عن معلومات حول الجريمة بعد عقود، مثل إجراء بحثًا عن القصة مع زيارة لأرشيف عدة أماكن، ولكن هذه المهمة تصبح كابوسًا لها لكونها يعيش تحت الاحتلال. 

لأنه يُمنع الفلسطينيون من حرية الحركة ويقتصر الملايين على المناطق الخاضعة للرقابة، مع نظام تصاريح صارم إذا كانوا يرغبون في السفر أو الانتقال من منطقة إلى أخرى.