بابا الفاتيكان يدعو لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.. ويعرب عن قلقه بشأن غزة
التقى رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر، مع البابا فرانسيس اليوم الخميس، وطلب “لودر” من زعيم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، المساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وجاء اللقاء بين رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر وفرانسيس، في الوقت الذي عدلت فيه إسرائيل عدد الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية إلى 203، وسط تصاعد الأوضاع في غزة، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
دعوة البابا للتدخل في إطلاق سراح الرهائن
ونقل المؤتمر اليهودي العالمي عن لودر قوله للبابا البالغ في بيان: “نطلب من قداستك استخدام قوتك، واستخدام قوتك، لإطلاق سراح هؤلاء الرهائن”، مردفًا:"قد تكون الشخص الوحيد الذي لديه السلطة الأخلاقية للقيام بذلك."
ودعا البابا إلى إطلاق سراح الرهائن، بينما أعرب أيضًا عن قلقه على المدنيين في غزة.
ويمثل المؤتمر اليهودي العالمي، الذي يعود تاريخه إلى عام 1936، الجاليات اليهودية في أكثر من 100 دولة أمام الحكومات والمنظمات الدولية.
إسرائيل تعترف بفشلها في إعادة الأسرى
وكانت قد قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا جمليئيل، اليوم الخميس، إن أولوية الحكومة هي إعادة جميع الأسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إلى إسرائيل.
واعترفت جمليئيل، في مقابلة مع راديو تايمز البريطاني، إن “إسرائيل لم تنجح بجعل مواطنيها آمنين… وبالطبع، نعتذر عن ذلك”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، مؤكدا أن هناك ما لا يقل عن 203 أسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت حماس قالت إن 250 شخصا محتجزون كأسرى في غزة، وسيتم إطلاق سراحهم “عندما تتغير الظروف”.
بدورها، أفادت مجلة نيوزويك الأمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكي، بأن احتمال إنقاذ جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة، منخفض جدا.