الأنبا توما يقيم أمسية الصلاة من أجل السلام في الأراضي المقدسة والعالم
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، أمسية صلاة من أجل السلام في الأراضي المقدسة، والعالم، وذلك بمقر المطرانية.
دعوة قداسة البابا فرنسيس
جاء ذلك تزامنًا مع دعوة قداسة البابا فرنسيس، ومجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، برئاسة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بتخصيص السابع عشر من الشهر الجاري، للصوم والصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط، والعالم.
تضمنت الأمسية العديد من الفقرات الروحية مثل: صلاة المسبحة الوردية، والترانيم الروحية، بالإضافة إلى الصلوات المتعددة، من أجل السلام.
وفي كلمته، عبر الأب المطران عن أهمية الصلاة، والصوم، لأجل أن يحل السلام في العالم، قائلًا: نتحد اليوم للصلاة من أجل المصالحة والسلام، وتقديم نية قداسات اليوم، من أجل السلام.
من جهة أخرى، تفقد نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، لقاء مسؤولي مراكز التنمية بالإيبارشية، بقيادة الأب مينا متى.
جاء ذلك بحضور مسؤولي المشروعات، ومسئولي المجتمعات، بمكتب خدمات التنمية الاجتماعية، لتوضيح الأدوار، والمسؤوليات، والصلاحيات الخاصة بالهياكل الإدارية، والعاملين بالمكتب، والمجتمعات، تمهيدًا لعمل تخطيط استراتيجي للمكتب.
قام بتيسير اللقاء السيد مجدي عشم، استشاري التنمية والتدريب، كما قدم الأب المطران كلمات التشجيع للحاضرين، كما تمنى نيافته للخدمة النمو، والنجاح، والتقدم، لخدمة الكنيسة، والمجتمع، والإنسان.
كما يتفقد نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، معهد القديس بولس للتربية الدينية بأبوقرقاص.
جاء ذلك بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، حيث تحدث راعي الإيبارشية مع أبنائه وبناته الطلبة والطالبات حول مدى الاستفادة المرجو تحقيقه، بالإضافة إلى أهمية التكوين الديني، كعمود أساسي للإيبارشية.
وأيضا ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، اجتماع لجنة الدعوات بالإيبارشية، بقيادة الأب متى زرق.
تضمن اللقاء وضع رؤية اللجنة، خلال الفترة المقبلة، وسبل تنظيم تساعية الدعوات القادمة، بالإضافة إلى تقديم اقتراحات، بشأن تنشيط الدعوات.
وأكد راعي الإيبارشية في كلمته أهمية رسالة العلمانيين في تنشيط الدعوات من خلال الأنشطة الرعوية بالكنائس، مشيرًا إلى ضرورة عمل مرافقة وتمييز للاشخاص، الذين يشعرون بنداء الله لهم.