رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"هنا فلسطين من القاهرة": مصر تلعب دورًا محوريًا فى الدفاع عن حق شعب فلسطين بالمحافل الدولية

مجزرة صبرا وشاتيلا
مجزرة صبرا وشاتيلا

سلّط الفيلم الوثائقي بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة" الضوء على دور مصر المستمر في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بالمحافل الدولة.

مصر تنادى بتحقيق السلام العادل والشامل

خلال القمة العربية السادسة التي عقدت في 29 نوفمبر عام 1973، بالجزائر، تم إقرار شرط للسلام مع إسرائيل، وهو انسحاب المحتل من جميع الأراضي العربية وفي مقدمتها القدس.

واتفقت مصر وكافة الدول العربية في المؤتمر السابع للقمة العربية، الذي عقد في 26 أكتوبر 1974 بالرباط، على تأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة السلطة الوطنية المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وفي أكتوبر عام 1975، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3375 بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في جميع المؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط بناءً على طلب تقدمت به مصر.

كان خطاب السادات في الكنيست هو أكبر دليل على أن مصر لن تتراجع في الدفاع عن الحقوق العربية، والذي قال فيه: "هناك أرض عربية احتلتها، ولا تزال تحتلها، إسرائيل بالقوة المسلحة، ونحن نصرّ على تحقيق الانسحاب الكامل منها، بما فيها القدس العربية، إن الانسحاب الكامل من الأراضى العربية المحتلة بعد 1967 أمر بديهي لا نقبل فيه الجدل ولا رجاء فيه لأحد أو من أحد".

مجزرة "صبرا وشاتيلا"

ورغم السلام الوليد بين مصر وإسرائيل لم تتردد القاهرة في سحب السفير المصري من تل أبيب بعد وقوع مجزرة "صبرا وشاتيلا" عام 1982، حيث وقعت هذه المذبحة في 16 سبتمبر عام 1982 بمخيمي "صبرا وشاتيلا" الفلسطينيين بعد دخول القوات الإسرائيلية إلى العاصمة اللبنانية بيروت وإحكام سيطرتها على القطاع الغربي منها، وراح ضحيتها 1500 شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين العزّل بينهم أطفال ونساء.

وفي وقت كانت تخوض مصر فيه معركتها الأخيرة من أجل استرداد طابا، لم تغب القضية الفلسطينية، في نفس العام الذي رفعت فيه مصر العلم على أرض طابا بدأت التمهيد في استعادة الحق الفلسطيني.

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=1382091689065983