ماجد عزت: مصر قضت على الإرهاب ووفرت حياة كريمة خلال عشر سنوات

مصر استطاعت القضاء على الإرهاب والعشوائيات وتوفير حياة كريمة خلال عشر سنوات، بهذه الكلمات لخص الباحث دكتور ماجد عزت، رؤيته للإنجازات التي تحققت في مصر خلال العقد المنصرم.

الرئيس السيسي جعل اقتلاع الإرهاب على رأس أولوياته

وقال “عزت” في تصريحات خاصة لـ“الدستور”: "الحقيقة التاريخية منذ أن تولى الرئيس السيسي رئاسة جمهورية مصر العربية في يونيو 2014م جعل على رأس أولوياته اقتلاع الإرهاب والتطرف من جذوره عن طريق وضع خطة بالتنسيق بين الجيش والشرطة وأجهزة الدولة المختلفة، للقضاء على الإرهاب، وإعادة السيادة الفعلية على مفاصل مؤسسات الدولة كخطوة لـ"تصحيح" الأوضاع في البلاد للتخلص من تسلط جماعة الإخوان المسلمين لإعادة النهوض بالمشاريع التنموية المستدامة لأنه أدرك أن مفتاح بناء الجمهورية الجديدة يتلخص في القضاء على الإرهاب وعودة الأمن والأمان لمصر".

ولفت “عزت” إلى أن: "بتولية الرئيس السيسي مقاليد حكم البلاد وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر عن طريق إطلاق المشاريع القومية العملاقة نذكر على سبيل المثال إنجازات الدولة المصرية لـ28 محطة طاقة كهربائية، والمنطقة الاقتصادية وقناة السويس الجديدة، والطرق والأنفاق والكباري، وإنشاء المدن المدنية والصناعية والمطارات الجديدة، والمدارس والجامعات وتشييد المتاحف والمزارات السياحية، وحماية أمن مصر المائي، واستصلاح الأراضي وزراعتها، ومبادرة 100 مليون صحة، واحتفلت مصر بالأمس القريب بخلوها من فيروس سي، واستعادت مصر دورها الرائد في المنطقة على الساحتين الإقليمية والدولية بإحياء العلاقات مع بعض الدول وهذا ذكاء من السلطة السيادية، ونجحت رؤية سيادة الرئيس في دفع عجلة الاقتصاد القومي المصري لتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجيستي عالمي.

عشر سنوات حياة كريمة

وأردف صاحب مؤلفات: "الأرمن علي ضفاف النيل، مدينة حلوان عبر التاريخ، أقباط القدس ومشكلة دير السلطان وغيرها من المؤلفات التاريخية: ومهما يكن من إختلاف بين الكتاب والصحفيين ورجال الفكر والثقافة فيما بينهم عند الحديث عن موضوع حصر إنجازات الرئيس السيسي خلال عشر سنوات، فإن هناك شبه إجماع في صفوف المتخصصين من رجال الصحافة والكتاب والمؤرخين على نجاح حكومة الرئيس في محاربة الفقر بتخصيص نحو 85.5 مليار للتضامن الاجتماعي لتوسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية.

وأيضًا بجانب مبادرة "حياة كريمة" التي نجحت في رفع مستوى المواطنين وهذا مؤشر حقيقي على حقوق الإنسان في مصر. وكذلك تطوير العشوائيات وإصلاح الأحوال المعيشية للملايين من سكانها وتحويلها إلى مدن إنسانية ومتحضرة. فتم تنفيذ ما يزيد عن 242 ألف وحدة سكنية لسكان المناطق العشوائية الخطرة، والتى كاد سكان هذه المناطق أن يموتوا كل يوم نتيجة لخطوة تلك المناطق ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر تطوير مشروع مثلث ماسبيرو، وحي الأسمرات، وبشاير الخير بغيط العنب، وقرية الصيادين بمنطقة الجربى، ومناطق عشش قلعة الكبش، وبطن البقرة، وعزبة العرب بمنشية ناصر، وأيضًا عين الصيرة، والمدابغ، وعشش النهضة، ومجرى العيون، والسوق الحضارى برأس البر، ومنطقة الرويسات بشرم الشيخ، وتل العقارب، وعشش محفوظ بمحافظة المنيا.

وشدد “عزت” على: “أن مصر لم تشهد من قبل إنجازات تتم على أرض الواقع كما تشهد في يومنا هذا في شتى المجالات، حيث يجرى العمل بشكل دؤوب وجاد وحقيقي، واستكمالًا للجهود الدؤوبة التي تقوم بها الدولة المصرية طيلة العشر سنوات الماضية، حيث نظمت مصر قمة الأمم المتحدة للمناخ، بالإضافة إلى إقامة العديد من الاحتفالات والافتتاحات المهمة في مجال الآثار”.

وأضاف: “نأمل في استمرار القيادة السيادية لاستكمال المشروعات التنموية المستدامة، ونحلم بالنظر إلى التعليم وتحويل الجامعات المصرية إلى مؤسسات علمية منتجة، وتجديد الخطاب الديني، والاهتمام بالثقافة، وإحياء الطبقة المتوسطة التي اختفت من المجتمع بتحسين أوضاعها، وإعادة هيكلة الجهاز المحلي بالمحافظات “المحليات”، وضبط السوق المصرية بتشديد الرقابة لحماية المواطنين من جشع كبار التجار، وهنا ندعو الشعب المصري العريق بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل من أجل مصرنا الجديدة”.