قبل بداية الدوري: طبيب يوضح دور التأهيل النفسي للاعبين
حالة من الغضب تسيطر على جماهير الأهلي والزمالك، بعد خسارة الأول نهائي السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري، وخسارة الزمالك من أرتا سولار بطل جيوبتي بذهاب دور الـ32 بالكونفدرالية.
تعد ملاعب كرة القدم بيئة شديدة التحدي والمنافسة، حيث يتعامل اللاعبون مع نتائج المباريات وأداء الفرق بشكل يومي، وفي ضوء ذلك، يواجه اللاعبون مشاكل نفسية متعددة قد تؤثر على تركيزهم وأدائهم.
في هذا الصدد أوضح الدكتور أحمد بدوي، استشاري الصحة النفسية، أن التأهيل النفسي أحد الأدوات الأساسية التي تساهم في استعادة وتحسين أداء اللاعبين بعد هزيمة فرقهم، وخاصة في مجال كرة القدم، حيث تتعاون الأجهزة الفنية للأندية لتقديم دعم نفسي وتحفيزي للاعبين، بهدف استعادة ثقتهم وتحفيزهم للتعافي وتحقيق النجاح في المباريات القادمة.
أهمية التأهيل النفسي للاعبين بعد الهزيمة
- تعزيز الثقة وزيادة التركيز: يساعد التأهيل النفسي اللاعبين على استعادة ثقتهم وتحسين تركيزهم، مما يساهم في تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات القادمة.
- إدارة الضغوط: يعد النجاح في مجال الرياضة مرتبطًا بضغوطات عديدة، ويساهم التأهيل النفسي في تعلم اللاعبين كيفية التعامل بفعالية مع هذه الضغوطات وإدارتها بشكل صحيح.
- تعزيز الروح الجماعية: يساهم التأهيل النفسي أيضًا في تحسين العلاقات الشخصية بين اللاعبين وبناء روح جماعية قوية داخل فريق كرة القدم بعد خسارة مباراة.
المشاكل النفسية التي قد تؤثر على اللاعبين
- فقدان الثقة: يمكن للهزائم المتتالية أن تؤثر سلبًا على ثقة اللاعبين بأنفسهم وقدراتهم، ومن خلال التأهيل النفسي، يتم تشجيع اللاعبين على استعادة ثقتهم وإيجاد الحافز لتحقيق النجاح والأداء الجيد في الملعب.
- القلق والضغوطات: قد يعاني اللاعبون من القلق الشديد أو الضغوطات النفسية قبل المباريات الهامة، وهذا يمكن أن يؤثر على أدائهم، من خلال التأهيل النفسي، يتم تعليم اللاعبين تقنيات الاسترخاء وإدارة الضغوط للتعامل مع هذه المشاكل النفسية.
- الاكتئاب والإحباط: في حالة الهزيمة المستمرة، يمكن أن يعاني اللاعبون من الاكتئاب والاحباط، وهو ما يؤثر سلبًا على أدائهم، حيث يقدم التأهيل النفسي الدعم اللازم للاعبين ويساعدهم في التغلب على تلك المشاعر السلبية.
