طعن شرطى إسرائيلى خلال تظاهرات بتل أبيب

تعرض شرطي إسرائيلي للطعن على يد متظاهر لاذ بالفرار، مساء الأربعاء، خلال احتجاج بمدينة تل أبيب (وسط) على تأخر الإجراءات بقضية مقتل طفل دهسا قبل أشهر.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "تعرض شرطي عمره 25 عاما للطعن مساء اليوم (الأربعاء) وأصيب بجروح من طفيفة إلى متوسطة في تل أبيب".

وأضافت أنه تم نقل الشرطي المصاب إلى مستشفى إيخيلوف في المدينة مصابا بطعنة في كتفه.

ولاذ المهاجم بالفرار من مكان الحادث، وقامت الشرطة بمطاردته، وفق المصدر ذاته.

وكان مئات المتظاهرين نظموا وقفة احتجاجية وسط تل أبيب تحت اسم "العدالة لرافائيل"، احتجاجا على تأخير الإجراءات، ضد سائقة (80 عاما) يشتبه في قتلها طفلا يدعى "رافائيل أدانا" (4 سنوات) دهسا، قبل ثلاثة أشهر بمدينة نتانيا (وسط)، ولاذت بالفرار من مكان الحادث.

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية وسائل تفريق المتظاهرين، وألقت قنابل الصوت تجاههم، وفق المصدر ذاته.

وخلال الاحتجاج ادعت الشرطة وقوع أعمال عنف من جانب المتظاهرين الذين لم يستمعوا لتعليماتها.

بدورها، قالت الشرطة في بيان: "استكمالا لأعمال الشغب خلال الساعة الماضية، بدأ مثيرو الشغب فى رشق رجال الشرطة بالحجارة وإلقاء الألعاب النارية".

وأضافت: "إضافة إلى الشرطي الذي أصيب بجروح متوسطة (نتيجة للطعن)، أصيب عدد آخر من رجال الشرطة، بينهم شرطي كسر إصبعه نتيجة حجر أصابه، وشرطي آخر أصيب في رأسه بجسم ألقي عليه من قبل مثيري الشغب".

ودعت المتظاهرين إلى عدم مواجهة الشرطة أو استخدام العنف ضدها في هذه المرحلة تستعد الشرطة لإخلاء المتظاهرين من الطرق.