محفوظ عبدالرحمن.. حلوانى الدراما
تحل ذكرى وفاة الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، غدا، والذى يعد واحدًا من أهم المؤلفين فى تاريخ السينما والتليفزيون، وله كتابات متنوعة أيضًا فى القصة القصيرة والنقد الأدبى والمقال.
تخرج محفوظ عبدالرحمن فى جامعة القاهرة عام ١٩٦٠، وبدأ الكتابة قبل تخرجه بأعوام، وعمل فى مؤسسة «دار الهلال»، ثم استقال ليعمل فى وزارة الثقافة.
كتب الراحل للتليفزيون مسلسلات لا تزال محفورة فى أذهان المصريين، مثل: «أم كلثوم»، و«بوابة الحلوانى»، و«سليمان الحلبى»، و«عنترة»، و«ليلة سقوط غرناطة»، وللسينما «ناصر٥٦» و«حليم».
كما قدّم عددًا من المسرحيات على مسرح الدولة حققت نجاحًا كبيرًا، مثل: «بلقيس» و«السندباد البحرى»، و«عريس لبنت السلطان»، و«الحامى والحرامى».
ونُشرت للكاتب الراحل العديد من الأعمال الأدبية، وفاز بجائزة الدولة التشجيعية ١٩٧٢، والتقديرية عام ٢٠٠٢، كما شارك كسكرتير تحرير لـ٣ مجلات، هى: «السينما»، و«السينما والمسرح»، و«الفنون».
ونشر مجموعته القصصية الأولى «البحث عن المجهول» عام ١٩٦٧، والثانية «أربعة فصول شتا» عام ١٩٨٤، وكتب روايته الأولى «اليوم الثامن» عام ١٩٧٢، و«نداء المعصومة» عام ٢٠٠٠.
تزوج من الفنانة سميرة عبدالعزيز بعد تعاونهما الفنى فى أحد الأعمال، وظلت تلك الزيجة مستمرة حتى وفاته، والتى بدأت بإصابته بجلطة دماغية مفاجئة، نقل بسببها إلى أحد المستشفيات فى مدينة ٦ أكتوبر عام ٢٠١٦، ليتوفى يوم ١٩ أغسطس ٢٠١٧، عن عمر ناهز الـ٧٦ عامًا.
