رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مينا ناجى يناقش مجموعته "ترددات" بورشة الزيتون الأدبية.. الليلة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يناقش الكاتب مينا ناجي يناقش مجموعته "ترددات" بورشة الزيتون الأدبية، في أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون، والتي تعقد في تمام السابعة من مساء اليوم الأثنين.

 

ويناقش المجموعة القصصية “ترددات”، للكاتب والمترجم مينا ناجي، والصادرة مطلع العام الجاري عن دار العين للنشر، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كل من: الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، القاص أسامة ريان، الكاتبة أماني الشرقاوي، الناقدة إسراء بدوي، ويدير الأمسية الكاتب الروائي الشاب علي قطب.

 

 و"مينا ناجي"، كاتب ومترجم وقاص، حصل علي جائزة الدولة التشجيعية دورة العام 2022، عن ترجمته لكتاب الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجيك، والمعنون بــ “ضد الابتزاز المزدوج .. اللاجئون والإرهاب ومشاكل أخري”.

 

وصدر للكاتب والمترجم “مينا ناجي” العديد من الإصدارات، نذكر من بينها: “33: عن الفقد والرهاب”، والصادر عن دار المرايا للإنتاج الثقافي والفنون عام 2021 ــ رواية “مدينة الشمس”، عن دار العين عام 2020 ــ رواية “بلا أجنحة” عن دار روافد للنشر عام 2016 ــ بالإضافة إلي ديوان شعري بعنوان “سحر حقيقي” عام 2011 عن دار العين ــ والمجموعة القصصية “الجندب يلهو حرا في شوارع القاهرة” عام 2013 عن دار كلمة للنشر، وديوان شعري آخر بعنوان “أسبوع الآلام” وغيرها.

 

ــ “ترددات” مجموعة تلتقط دقائق الحياة.

وعن مجموعة “ترددات” يقول الكاتب علي قطب: يدخل مينا ناجي مجموعته القصصية “ترددات” من منظور يلتقط دقائق الحياة اليومية والمواقف المعتادة التي يمكن أن تبدو عابرة ويقوم بتحليلها مستخلصا الضعف البشري الذي يصيب المتلقي بالألم حين يطالع الأزمات التي تعانيها الشخصيات بشكل متكرر .

 

يعبر عنه العنوان "ترددات"، فتلك الأشياء الصغيرة التي تحاصرنا في مساحة ضيقة مثل ملعب الاسكواش، ويثير صوتها في أعماقنا موجات من التذكر تكتسب قوة إضافية حينما نكررها في شكل حكايات، بمعنى أن تحويل الحادثة المعتادة إلى حدث كلامي هو مفتاح الدخول إلى منطقة الألم في الوعي البشري؛ لأنه يضع الإنسان أمام مسؤولية التعامل مع الكلمة وإحياء الماضي وإعادة قراءته، وهذا العملية تماثل إخراج شظايا من جروح قديمة، وإن كان هذا يعني تطهير الجراح البشرية بفعل القص.