رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزن يكسو ملامحه.. الشيف بوراك يتصدَّر الترند بعد النصب عليه من والده

الشيف بوراك
الشيف بوراك

ما زال الحديث عن الشيف بوراك، مفتوحًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة، عقب تداول النشطاء أخبارًا تفيد بتعرضه للنصب وبيع ممتلكاته من قبل والده، الأمر الذي أثار جدلا واسعا مصحوبًا بحزن وندم أصاب المتابعين.

 

الشيف بوراك أو محمد بوراك أوزديمير، هو أحد الطباخين الماهرين، تركي ذو أصول عربية، حيثُ ذاع صيته كطباخ مبتكر، وحقق شهرة عربية وعالمية، بسبب فيديوهاته الاحترافية التي ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، إذ يتابعه الملايين عبر منصات الشبكات الاجتماعية، ويقصده المشاهير في مطعمه لتناول طعامه. 

 

تصدر اسم الشيف التركي «بوراك» ترند مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشرات موقع البحث العالمي «جوجل» خلال الساعات الماضية، على خلفية تعرضه للنصب من قبل والده.

وشهد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» نشر صور عديدة للشيف بوراك، بعضها تُظهر ملامح الحزن على وجه، والأخرى أظهرته وهو يبكي، متحسرًا على ما تعرّض له من قبل أبيه، خاصة بعدما فقد كل شيء.

 

وتضامن المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، مع الأزمة التي يمرّ بها الشيف بوراك في الوقت الحالي، معبرين عن استياءهم ممّا فعله والده بعدما استولى على مطاعم نجله وقام ببيعها لمستثمر أجنبي دون علم الأول.

وحسب ما تداوله البعض، فإنَّ الشيف التركي، كان موكلًا والده في إدارة المطاعم الخاصة به، وبين ليلةٍ وضحاها وفي غياب «بوراك»، قام الوالد ببيع جميع ممتلكات ولده، مستغلًا عقد التفويض، ليصبح «الشيف بوراك» متجردا تماما من جميع ممتلكاته.

 

الجدير بالذكر أن الشيف بوراك، مالك سلسلة مطاعم CZN Burak، رفع دعوى قضائية على والده بسبب بيع الأخير لحقوق ملكية اسم نجله إلى رجل أعمال أجنبي دون علمه..

وظهر الشيف التركي في فيديو أثار جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتداوله المتابعين، موضحًا من خلاله أنَّه رفع دعوى قضائية ضد والده، بتهمة الاحتيال عليه سرا فيما يخص مطاعمه الشهيرة، مؤكدا أنه سيواصل مسيرته المهنية في عالم الطهي بمفرده.

وأشار «بوراك» في الفيديو الذي نشره عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، والذي حصد ملايين المشاهدات، في الساعات الأولى من نشره، إلى أن الخلاف بينه وبين والده يرجع إلى خلافات في العمل وتتعلق ببيعه حقوق اسمه إلى رجل أعمال أجنبي وذلك دون علمه.