الكاتبة منال رضوان: الحوار الوطنى خطوة مهمة لاستيعاب وجهات النظر المختلفة

قالت الكاتبة منال رضوان، إن الحوار الوطني خطوة مهمة؛ إذ تؤكد على أن الدولة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي قادرة على استيعاب وجهات النظر المتعددة حتى وإن تباينت الرؤى.

ويستطلع "الدستور" آراء نحو ١٠٠ من مثقفى مصر، للتعرف على رؤيتهم للحوار الوطنى ومحاوره بشكل عام، وما يتعلق خاصة بالثقافة ودورها فى حل أزمات الوطن.

وأضافت "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "الاختلاف سُنة كونية يجب علينا جميعًا إدراكها، وضم جميع الأطياف للجلوس معًا في مؤتمر للحوار الوطني خطوة تختصر آلاف الخطوات من عدم معرفة الحقائق، بشكل يصل في النهاية بالجميع إلى الهدف المنشود".

 وتابعت: "أتمنى في هذه الظروف بالغة التشابك محليًا وإقليميًا ودوليًا، أن يتم تغليب الأطراف التي تقدمت للحوار للصالح العام على المصالح الحزبية، وتوافر الاستعداد لتقريب وجهات النظر والتجرد والحيادية من جانبهم مع توفر الأدلة والبيانات الكافية والحقيقية لديهم عند عرض آرائهم وقبول النتائج والعمل على المساعدة في تنفيذ التوصيات".

واستكملت: "نتوقع أن تكون لدى الحكومة السبل اللازمة لاستيعاب النقاط الخلافية، خاصة أن الرئيس السيسي هو من تقدم بهذه الخطوة المقدرة والمهمة، والتي باتخاذها نثق أنه سيكون وكما كان دائمًا راعيًا للمصلحة الوطنية ويستطيع الخروج بنا هذه المرة أيضًا من الظرف الراهن، كما حدث في بيان 7/3، أو في الحرب على الإرهاب وأزمة كورونا والاضطرابات الحدودية التي كانت وما زالت تمثل تحديًا كبيرًا". 

واختتمت: "يشهد الواقع أن الدولة المصرية ظلت متماسكة صلبة رغم هذه التحديات وغيرها، لكنني أهيب بالإعلام وخاصة المرئي والمسموع أن يقوم بدوره كحلقة وصل بين ما يتم اتخاذه من خطى جادة حول مائدة الحوار وتقدمه الدولة من إنجازات، وبين رجل الشارع الذي يهتم في المقام الأول بـ(لقمة العيش)؛ فالدور التبادلي للإعلام كأداة كاشفة عن بعض الأمور بأمانة، وفي الوقت ذاته أداة تنويرية لأهلنا من البسطاء حول الجهود المبذولة لتحسن المستوى المعيشي هو الدور المنوط بالإعلام، ويجب أن يتحرك الآن ويؤديه بالشكل الذي يليق بإعلام له الوعي والإدراك لأبعاد التحديات التي تواجه الدولة المصرية".