رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقابة أطباء السودان: تعرض 6 عربات إسعاف للاعتداءات وخروج 56 مستشفى عن الخدمة

نقـــابة أطبـــــاء
نقـــابة أطبـــــاء الســـــودان

أعلنت نقابة الأطباء السودانية، اليوم السبت، عن تعرض 6 عربات إسعاف للاعتداءات، مشيرة إلى أنه تم منع الطواقم الطبية ولم يسمح لها بالمرور لنقل المرضى وإيصال المعينات.

ولفتت إلى أن 70.8% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباك ما زالت متوقفة عن الخدمة، موضحة أن 56 مستشفى متوقفة عن الخدمة من أصل 79 مستشفى أساسية في العاصمة والولايات.

وكشفت عن تعرض 4 مستشفيات في مدينة الأُبيّض للقصف، مما يرفع العدد الكلي للمستشفيات التي تم قصفها إلى 13 مستشفى، موضحة أن 19 مستشفى تعرضت للإخلاء القسري.

وطالبت نقابة أطباء السودان، المجتمع الدولي والإقليمي بالمساعدة العاجلة في وقف هذا الصراع الدموي، وحث الدول على الامتناع عن أي فعل يؤجج الصراع ويزيد اشتعاله وانتشاره في ربوع الوطن.

https://www.facebook.com/sudandoctorunion?locale=ar_AR

وقالت النقابة، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه من المتوقع بل المؤكد أن يؤدي إجلاء الرعايا الأجانب الذي بدأت مساعيه إلى ازدياد الخطر على المواطنين العزل.

ونوهت إلى أن إجلاء الرعايا الأجانب دلالة على فشل المطالبة بإيقاف إطلاق النار بين الطرفين وتوقع استمرارية النزاع المسلح وامتداده في الأحياء السكنية في رقعة واسعة من البلاد، مما نتج عنه مخاوف حقيقية لهذه الدول لتسعى لإجلاء رعاياها، لتوقع تزايد أعداد الإصابات والعنف المسلح.

وطالبت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد والمجتمع الدولي كافة بالضغط على قيادة القوات المسلحة السودانية وقيادة قوات الدعم السريع؛ لوقف هذا الصراع الدموي بصورة عاجلة، وتجنيب البلاد شر الانزلاق لهاوية الانهيار الشامل.

كما تحث المجتمع الدولي بالضغط لإنفاذ المعايير الدولية فيما يتعلق بحماية المدنيين وتقديم الدعم الضروري لهم، والحيلولة دون مزيد من إراقة الدماء وتحوّل النزاع إلى حرب أهلية بالعمل على وقف شامل لإطلاق النار واتخاذ الحوار سبيلا لحل النزاعات.

وناشدت المجتمع الدولي الضغط على طرفي النزاع لفتح ممرات آمنة لنقل المعينات والجرحى والجثث، وكذلك الالتزام بعدم التعرض للمرافق الصحية وسيارات الإسعاف، ومراقبة الهدنة الخامسة التي بدأت بالأمس، وتعاني من الخروقات مثل سابقاتها ومعرفة من يقوم بخرقها.