استمرار التظاهرات فى اليونان احتجاجا على حادث القطارين.. والحكومة تتوعد المتورطين

تتزايد الضغوط على الحكومة في اليونان مع تجدد المظاهرات في البلاد، بعد أن خرج آلاف الأشخاص الغاضبين الأحد للتظاهر على خلفية حادث تصادم القطارين الذي أودى بحياة العشرات في 28 فبراير الماضي. 

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "لن ننسى ولن نسامح" و "سنكون أصوات كل القتلى".

وقال عبدالستار بركات، مراسل القاهرة الإخبارية من أثينا، إن التظاهرات في اليونان مستمرة احتجاجا على حادث القطارين الذي وقع في 28 فبراير الماضي وراح ضحيته 57 شخصا

وأضاف، غدا أيضا هناك تظاهرات من قبل الجبهة العمالية اليسارية ونقابات العمال والموظفين، بالرغم من أن الحكومة اعترفت بالخطأ وقدمت مساعدات كبيرة جدا لأهالي الضحايا والمفقودين؛ بناء على طلب المتظاهرين، منها معاشات كبيرة، وبالرغم من ذلك ما زالت التظاهرات مستمرة.

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية، أن التحقيقات من قبل المحكمة العليا في منطقة لاريسا مستمرة مع المتورطين، وبالأمس كانت التحقيقات جارية مع كبير مفتشي المحطة التي وقع بها الحادث، وموظفين غادرا العمل قبل وقوع حادث القطار.

وكشف أن رئيس الوزراء اليوناني مهتم للغاية بهذا الأمر ويتابع مع المحكمة، وكذلك في البرلمان اليوناني تم تشكيل لجنة برلمانية لمتابعة هذا الحادث ومعاقبة المتورطين.

وطالب رئيس وزراء اليونان، العفو من أسر ضحايا أسوأ كارثة قطارات في البلاد.

وكتب رئيس الوزراء اليوناني في رسالة موجهة للأمة: "كرئيس وزراء، أنا مدين للجميع ولكن بشكل خاص لأقارب الضحايا، (أطلب) العفو"، بحسب "فرانس برس".

وبلغت حصيلة ضحايا اصطدام قطار ركاب بقطار شحن بالقرب من مدينة لاريسا في وسط اليونان 57 قتيلًا وعشرات المصابين.