رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفجير انتحارى.. مَنْ المستفيد من استهداف الشرطة فى باكستان؟ (فيديو)

تفجير انتحاري
تفجير انتحاري

تسبب إلغاء الهدنة بين حركتي طالبان الأفغانية والباكستانية، إلى إراقة المزيد من الدم وشن هجمات بأنحاء الدولتين، وآخرها وفاة 9 شخاص وإصابة 11 آخرين في هجوم انتحاري على أفراد بالشرطة في مقاطعة بلوشستان جنوب غرب باكستان.

وكنت قد اتفقت طالبان الأفغانستانية على وقف إطلاق النار مع الحكومة الباكستانية في يونيو الماضي، لكن الطرفين شددا مراراً على أنه تم تجاهل الهدنة بينما اندلعت مواجهات عديدة،

 

تصاعد العنف فى باكستان يرجع لفشل المناقشات

من جانبه، قال هيثم ناصر، الكاتب والباحث السياسى، لـ شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن تصاعد العنف فى باكستان يرجع لفشل المناقشات بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان بعد قرابة عامين أو أكثر من الهدنة بين الجانبين.

باكستان تطالب بالتريث وعدم مهاجمة الأهداف المدنية والعسكرية

وأضاف أن حركة طالبان أوقفت مسار الهدنة بينها وبين الحكومة من جانب واحد خلال الشهور الماضية، وأعلنت عن أنها ستستأنف هجماتها ضد الأهداف الحكومية، والشرطة والجيش الباكستانى، متابعاً أن الحكومة الباكستانية طالبت طالبان بالتريث وعدم مهاجمة الأهداف المدنية والعسكرية، ومحاولة الحوار لعدم العودة إلى مسار الحرب.

وعن أسباب الأزمة بين حركتين، كشف الباحث السياسي عن أن الأزمة تتمثل في عدم تعاون الحركة الأفغانية مع حكومة باكستان في الحد من نفوذ طالبان الباكستانية فى المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، والتى تتخذها طالبان الباكستانية معاقل ومراكز انطلاق لها، وتحصل على التمويل والأسلحة من داخل الأراضى الأفغانية وتتسلل للأراضى الباكستانية.

حركة طالبان الأفغانية مختلفة عن حركة طالبان الباكستانية

وعن الاختلاف بين الحركتين، قال الباحث السياسي إن حركة طالبان الأفغانية مختلفة بشكل جذري عن طالبان الباكستانية، كاشفاً عن أن الحركة الأفغانية تحكم كابول، أما الباكستانية فتحاول الوصول إلى حكم ذاتى فى مناطق حدودية بين أفغانستان وباكستان، باعتبار أنها تنادى بإمارة إسلامية فى باكستان، وتعتبر الحكومة الباكستانية غير شرعية وأنها لا تطبق الشريعة الإسلامية.