رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامى الزقم يكشف خطورة الشيعة الصفوية فى كتابه «إيران المراوغة.. التوسع»

إيران المراوغة التوسع
إيران المراوغة التوسع

"إيران المراوغة .. التوسع".. عنوان أحدث مؤلفات الكتاب سامي الزقم، والصادر حديثا عن دار الأديب للطبع والنشر والتوزيع والترجمة.

 

وعن كتابه "إيران المراوغة .. التوسع"، قال الكاتب سامي الزقم لـ “الدستور”: “إيران قبل التشيع لم تكن الحريصة على العرب ولا حتى على الإسلام، فالأحقاد الفارسية على العرب والإسلام بسبب سقوط الإمبراطورية الفارسية ظهرت مع دخولهم الدين الجديد”.

 

وأضاف: “بعد ارتباط الشيعة الصفوية بإيران وتحولها إلى معقل الشيعة العالمي اجتمع الشران المحيقان بالإسلام والعرب معا في بوتقة واحدة تضاعف فعلها وتأثيرها، لتصبح هذه القوة الجديدة منصة باطنية في شن الحروب على الإسلام والعرب، وفي نفس الوقت منصة سرية لأعداء الإسلام من غزاه ومحتلين”.

 

ولفت “الزقم” إلى أنه: “تكمن خطورة الشيعة الصفوية في إيران أنهم محسوبون على الإسلام والمسلمين، وتقوم عقيدتهم على الباطنية التي هي إظهار أنهم مسلمون في حين أن لهم عقيدة أخرى لا علاقة لها بالإسلام  وإن أظهروا أنهم مسلمون ، أو بدا في اعتقاداتهم ممارسة شعائر إسلامية”. 


وقال الكاتب سامي الزقم في مقدمة كتابه "إيران المراوغة.. التوسع": “في العصر الحديث فقدت بلاد فارس (إيران جزء منها) العديد من المناطق التي ضمتها على امتداد قرون منها العراق إلى العثمانيين في حرب 1533 وأفغانستان للبريطانيين (معاهدة باريس 1857م وتحكيم حاكما هون 1905م)، وتنازلت لروسيا عن القوقاز في القرنين 18 ، 19 واستقرت الحدود الحديثة على طول نهر أراس، كما تخلت عن أرمينيا وأذربيجان وشرقي جورجيا لروسيا أيضا عام 1873”. 

وتابع: “كان لهذ التنوع الجغرافي أثره فحافظت على علاقاتها الثقافية مع فارس وطوروا سياساتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية الخاصة بينهم، يطلقون على الشعب الإيراني أحفاد المجوس والفرس والصفويين عندما يتعلق الأمر بمبدأ التقية أو المراوغة أو استخدام الغطاء الأيديولوجي لأفعالهم ونهجهم الاستعماري، فأطماع المجوس، وهوس الفر ، وانتهازية الصفويين، وتطلع الملالي وسعيهم لتصدير الثورة وتوزيع التطرف بزراعة الميليشيات واحتضان الإرهابيين جعلتهم محط أنظار العالم”. 

واستكمل: “إنها الجمهورية الإسلامية التي تقع في غرب آسيا، وهي ثالث أكبر دولة بالشرق الأوسط من حيث عدد السكان بعد مصر وتركيا بإجمالي يزيد على 80 مليون نسم ، وثاني أكبر بلدان الشرق الأوسط مساحة بعد المملكة العربية السعودية، وتتميز بموقع يجعلها نقطة التقاء لثلاثة مجالات آسيوية (غرب ووسط وجنوب آسيا)”.

 

واختتم: “كما تعد إيران قوة إقليمية، وتحتل مركزا متقدما في أمن الطاقة والاقتصاد العالمي بسبب احتياطاتها من الغاز والنفط، وهي أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، وحركة عدم الانحياز وأوبك، إن النظام السياسي الحالي في إيران يستند لدستور عام 1979م، يضم العديد من الهيئات والمؤسسات المترابطة بشكل معقد، وأعلى سلطة في الدولة هي المرشد الأعلى ، والفارسية هي اللغة الرسمية”.