رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

... إلى «الإرهابية»: هذه هى مصر


بعد ساعات قليلة ستعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز المرشح الرئاسى الذى اختاره الشعب «السيسى» بإذن الله تعالى.. بعد ساعات قليلة سيعرف المصريون والعالم أجمع الحجم والثقل الحقيقيين لجماعات التأسلم السياسى فى المحروسة.. بعد ساعات قليلة سيقف العالم بأسره مبهورا بما حققه هذا الشعب العظيم خلف قواته المسلحة وشرطته وقضائه وإعلامه المحترم لدحض مخطط الغدر والخيانة

. بعد ساعات قليلة ستكتب وفاة الإخوان الإرهابية والسلفية «الأنطاعية» ومن على شاكلتهم وإلى الأبد.

الآن.. اسمع وغيرى من أبناء هذا الشعب الأبى «مصر» وهى تتحدث عن نفسها..فما أروعها من كلمات حينما نردد خلفها: وقف الخلق ينظرون جميعاً.. كيف أبنى قواعد المجد وحدى.. وبناة الأهرام فى سالف الدهر.. كفونى الكلام عند التحدى.. أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق.. ودراته فرائط عقدى.. إن مجدى فى الأوليات عريق.. من له مثل أولياتى ومجدى.. أنا إن قدر الإله مماتى.. لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى.. ما رمانى رام وراح سليماً.. من قديم عناية الله جندى كم بغت دولة علىّ وجارت.. ثم زالت وتلك عقبى التعدى إننى حرة كسرت قيودى.. رغم أنف العدا وقطعت قيدى أترانى وقد طويت حياتى.. فى مراسٍ لم أبلغ اليوم رشدى أى شعب أحق منى يعيش.. وأرف الظل أخضر اللون رغد أمن العدل أنهم يردون الماء.. صفوا وأن يكدر وردى أمن الحق أنهم يطلقون.. الأسد منهم وأن تقيد أسدى نظر الله لى فأرشد أبنائى.. فشدوا إلى العلا أى شد إنما الحق قوة من قوى الديان.. أمضى من كل أبيض هندى قد وعدت العلا بكل أبى.. من رجالى فأنجزوا اليوم وعدى وارفعوا دولتى على العلم والأخلاق.. فالعلم وحده ليس يجدى نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء.. فيه وعثرة الرأى تردى فقفوا فيـه وقـفة حزم.. وأرســوا جانبيـه بعزمة المسـتعد.

والآن.. وبعد أن عرف العالم عراقة الشعب.. أنصح فئة المثقفين والمتحذلقين والمأجورين والخونة ممن يحاولون زعزعة الأستقرار أو إثارة الرأى العام ضد القيادة الجديدة لحسابات مكشوفة ومفضوحة بأن يتوخوا الحذر فيما يفعلون ويخططون.. وأؤكد لهذه الرموز الضالة التى ملأت وسائل الإعلام فى الآونة الأخيرة.. بأن الشعب الذى ضللتموه من قبل.. لم يعد يثق فيكم .. وأن تجارتكم الأجنبية الملوثة بالأفكار الإخوانية-القطرية-التركية-الأمريكية «خلاااااص بااااارت».

الآن.. سيكون أزهرنا الشريف بعلمائه الأفاضل.. هم منارة الدعوة لدين الله الوسطى.. ولا مجال بعد ذلك أن تترك الدولة أى عصابة مجرمة لتسعى فى الأرض فسادا.. فالإسلام ونبيه الكريم لم يجيزا مثل هذه الأفعال الشاذة التى ارتكبها هؤلاء المجرمون ضد الشعب.. فالإسلام الإخوانى الإرهابى الذى سمح بقتل الأبرياء وترويع الآمنين.. لم يعد له وجود على أرض مصر.. باختصار شديد: لن نسمح مرة أخرى بخيانة الوطن وبيعه والغدر بأبنائه وطعنهم فى ظهورهم.

عزيزى القارئ: هل سمعت من قبل عن دين سماوى يفرق بين الزوج وزوجته والأب وابنه والشقيق وشقيقه؟!.لكن الدين الإخوانى فعل ذلك.. بل أمر أتباعه بسرقة سيارات الدولة وحرق مؤسساتها وخطف وقتل أشقائهم فى الوطن وقطع الطرق وإتلاف الأرصفة.. الدين الإخوانى أعطاهم الحق فى مصادقة إسرائيل وقطر وتركيا وقادتها المجرمين والمساهمة فى تقسيم مصر والعالم العربى.. الدين الإخوانى جعلهم يعادون ويكرهون ويحاربون المجتمع بأسره.. أما دين الله فقد أمرنا بتأمين الخائف وإطعام الجائع وعلاج المريض وزيارته.. دين الله أمرنا بمحبة أهل الكتاب والوفاء بالعهد واسترجاع الأمانة وصدق الحديث والعفو عند المقدرة.

دين الله السمح وسنة نبيه الأعظم أمرنا بالإعمار والتربية والأخلاق لا بالخراب والتفجير وزهق الأرواح البريئة.. مش كده ولا إيه؟

كاتب صحفى


هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.