رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر الفرعونية.. والفلسفة الإغريقية

العلوم والفلسفة اليونانية‎‎ مسروقة من مصر الفرعونية.. تعليق الكاتب الأمريكي الشهير جورج جي جيمس على مصطلح الفلسفة اليونانية أو الإغريقية، بل يراها تسمية خاطئة، ويشدد على أن من يُعرفون بأنهم فلاسفة اليونان لم يكونوا أصحاب هذه الفلسفة وإنما أصحابها هم الكهنة المصريون وشرّاح النصوص المقدسة والرموز السرية للكتابة والتعليم.

يؤكد الكاتب أن الفلسفة اليونانية هي بالأساس فلسفة مصرية سرقها اليونانيون الذين لم يكونوا يونانيين بالمعنى العرقي للكلمة، في إشارة منه إلى أن أثينا لم تنجب سوى فيلسوفين اثنين هما «سقراط» و«أفلاطون»، أما سائر الفلاسفة المنتسبين إلى بلاد اليونان فهم ليسوا يونانيين وإنما ذوو أصول مصرية وسورية.

وبالرجوع إلى أقدم الكتب وأكثرها دقة وأهمها انتشارا في العالم وهو الإنجيل نجد أنه ورد به مصر والمصريون ٦٩٨ مرة «نعم ستمائة وسبعون مرة في العهد القديم وثماني وعشرون مرة في العهد الجديد».

ومن زاوية أخرى يظهر كاتب أمريكي شهير بالخبر التالي «العلوم والفلسفة اليونانية مسروقة من مصر الفرعونية»، وعلقت رويترز بما يلي: «يعترض الكاتب الأمريكي جورج جي إم جيمس على مصطلح الفلسفة اليونانية أو الإغريقية بل يراها تسمية خاطئة، ويشدد على أن من يُعرفون بأنهم فلاسفة اليونان لم يكونوا أصحاب هذه الفلسفة وإنما أصحابها هم المصريون».
ويقول في كتابه المعنون «التراث المسروق»، إن الفلسفة اليونانية فلسفة مصرية مسروقة فالمصريون القدماء استحدثوا مذهبا دينيا شديد التعقيد سمي نظام الأسرار، أول مذهب عن الخلاص بهدف السمو على سجن الجسد، وأن هذا النظام ظل سريا وينقل شفهياً يحظر تدوينه لنحو خمسة آلاف سنة حتى سمح للإغريق بالتعلم مباشرة من المصريين القدماء،
ويؤكد الكاتب الأمريكي الشهير جورج جيمس أن مصطلح الفلسفة اليونانية أو الإغريقية تسمية خاطئة، ويؤكد أن من يعرفون بأنهم فلاسفة اليونان أو الإغريقية قد أعطوهم تسمية خاطئة، ويشدد على أن من يعرفون بأنهم فلاسفة اليونان لم يكونوا أصحاب هذه الفلسفة وإنما أصحابها هم الكهنة المصريون وهم القائمون بشرح النصوص المقدسة والرموز السرية للكتابة والتعليم.

ويضيف أن الفلسفة المصرية غير المكتوبة، والتي تمت ترجمتها إلى اليونانية القديمة، هي وحدها فقط التي وجدت هذا المصير البائس، تراث سرقه الإغريق، حيث يرى أن الإسكندر الأكبر الذي غزا مصر عام ٣٣٢ قبل الميلاد اغتصب مكتبة الاسكندرية ونهبها واصطنع أرسطو ٣٨٤-٣٢٢ قبل الميلاد مكتبة لنفسه من الكتب المنهوبة.

ويقول جيمس إن التضليل في حركة الترويج للفلسفة اليونانية يبدو سافرا وفاضحا إلى أقصى مدى عند الإشارة عمدا إلى نظرية المربع القائم على وتر المثلث قائم الزاوية هي نظرية فيثاغورث، وهو زعم أخفى الحقيقة قرونا عن أعين العالم بأن المصريين هم الذين علّموا فيثاغورث واليونانيين الرياضيات.

واكتفى بالمعلومة الخاصة بكم مرة ذكرت مصر في الإنجيل، وإجابتها كما ذكرنا سالفاً أنه ذكرت كلمة مصر وكلمة مصريين ستمائة وسبعون مرة في العهد القديم، بالإضافة إلى ثمانى وعشرين مرة في العهد الجديد، أي ستمائة وثمانية وتسعون مرة يأتي فيها ذكر مصر في الإنجيل، ومن حق كل المصريين أن يفتخروا بمصرهم الغالية،

شكرًا لصاحب هذه المعلومات، وهو ليس مصريا حتى ينسب إليه مجاملة بلده لكنه غريب الجنس حتى لا يقال مصري يشهد لبلاده وإن كان من حقه طالما كانت الحقائق واضحة على رءوس الراغبين في فهم التاريخ.