رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إلى حكام قطر: حان وقت محاكمتكم


الواقع الحالى يحتم علينا تكوين لوبى اقتصادى- عسكرى بجانب تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والدول العربية لمواجهة الأخطار العالمية خلال الفترة المقبلة.زيارة البابا تواضروس الثانى مؤخرا الى دولة الإمارات

شر البلية حقا ما يضحك.. يعنى إيه؟؟.. يعنى عندما يغضب ويثور فتى قطر المدلل المدعو «تميم بن حمد وموزة» من رفض المحكمة الجنائية الدولية الدعوى التى تقدمت بها مكاتب قانونية دولية بأموال قطرية نيابة عن «الجماعة الإرهابية» ضد مصر.. ثم يفتك بوزير عدله ورجال مخابراته وخارجيته لاتهامهم بالتقاعس فى هذه القضية.. فإن الأمر هنا يحتاج إلى وقفة جادة للتعامل مع هذا الخائن لله ورسوله ووطنه الصغير والكبير.. فضلا عن خيانته لدينه.أما عن مؤتمر بروكسل الإخوانى الفاشل ضد مصر.. والذى حضره الأخ أيمن نور ومحمد محسوب ومن على شاكلتهما.. فلا يستحقون هم ومؤتمرهم سوى أن نقول لهم: «أنتم عملاء» ومصر منكم بريئة. ولمثل هؤلاء و كل من تعاطف أو مازال يتعاطف أو من يصر ويستميت فى التعاطف مع الجماعة الإرهابية نسأل: ما سر علاقة إخوان البنا بأمير قطر الذى استأجر فريق محامين عالمياً فى تقديم هذه الدعوى أمثال: «النائب العام السابق لبريطانيا كين ماكدونالد.. ورودنى ديكسون.. متخصص بالمحكمة الجنائية الدولية.. والبروفيسور جون ديوجارد مقرر الأمم المتحدة السابق.. وطيب على.. المحامى المتخصص فى القضايا الدولية»؟؟..فإذا كانت الإجابة على السؤال المطروح صعبة.. يمكن لمن وجهنا لهم السؤال أن يرجعوا إلى السيناريو الإخوانى-القطرى الذى كشف عنه المخلصون المصريون عن: الشروع فى تأجير قناة السويس والأهرامات والآثار لتميم وحمد وموزة.. فضلا عن التخطيط لبيع مبنى ماسبيرو لنفس العصابة.. يعنى مصر كانت هتضيع فى «شبر ميه» لولا فضل الله وعزيمة الشرفاء من أبناء هذا البلد العظيم؟أعتقد أنه فى هذه الحالة يكون «تميم ووالده وأمه» قد أخلوا بـ«اتفاق الرياض» الأخير الذى يحذرهم من المساس بمصر.. وهذا يجعلنا نطالب قادة دول مجلس التعاون باتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة ورادعة ضد الأسرة القطرية الخائنة.. فالمواقف التى اتخذتها هذه الدول لصالح مصر.. تجعلنا نثق فيهم ونتمسك بهم فى السراء والضراء. صحيفة «الجريدة» الكويتية نشرت أن «المشير عبد الفتاح السيسى-رئيس مصر القادم - إن شاء الله تعالى- يعتزم التفاوض مع دول الخليج لإدخال مصر ضمن منظومة مجلس التعاون بصفة «عضو مراقب».. مطالبا بإعفاء المصريين من تطبيق نظام الكفيل.. ومن ثم زيادة النشاط التجارى والسياحى بين هذه الدول ومصر».. فإذا صح هذا الكلام- وأظنه صحيحا إن شاء الله- فان تلك الخطوة ستضع حكام قطر فى مكانهم الصحيح «مزبلة التاريخ».أما الشعب القطرى «فعلى الرأس والعين».. ونكون بذلك أيضا قد خلقنا قوة عربية لا يستهان بها.. قوة تذكرنا بوحدة العرب ضد الصلف الصيو-أمريكى فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.. قوة تذكرنا بموقف جلالة «الملك فيصل»-رحمه الله- مع مصر.. والله العظيم المشير ده راجل محترم ووطنى فعلا.. لقد سبق له أن كشف عن الجانب فى مناوراتنا العسكرية المشتركة مع الإمارات الشقيقة والبحرين الشقيقة.. باختصار: الواقع الحالى يحتم علينا تكوين لوبى اقتصادى- عسكرى بجانب تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والدول العربية لمواجهة الأخطار العالمية خلال الفترة المقبلة.زيارة البابا تواضروس الثانى مؤخرا الى دولة الإمارات.. أيضا لا يمكن تجاهلها.. صحيح أن الزيارة فى حد ذاتها تمثل جانبا روحانيا عظيما.. لكنها أيضا تحمل دلالة وطنية عظيمة تحسب لهذا الرجل الحكيم الذى حمى مصر وحافظ عليها من جحيم الفتنة الطائفية الإخوانية الإرهابية فى أصعب مرحلة شهدتها مصر على مر العصور.كلمة أخيرة أقولها لحكام قطر: لن تنجوا بجرائمكم ضدنا .. سنحاسبكم قريبا.. سيطاردكم الشعب القطرى الشقيق وكل شعوب المنطقة.. سيلعنكم التاريخ.. ستلعنكم الأجيال القادمة.. لا مجال لكم بعد الآن بيننا.. أنتم –باختصار- عبيد للأمريكان والصهاينة..مجموعة من الخونة والمرتزقة.. فاستعدوا: «الحساب قادم لا محالة».

■ كاتب صحفى


هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.