رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عم الشهيد: الضابط أحمد كان الابن الوحيد لشقيقي ومثالا للأدب

عم الشهيد: الضابط
عم الشهيد: الضابط أحمد كان الابن الوحيد لشقيقي ومثالا للأدب

اتشحت قرية طحانوب بشبين القناطر بالسواد؛ حزنا على استشهاد الضابط أحمد محمد عواد حيدر الضابط بقطاع الأمن المركزي مديرية أمن القاهرة، على أيدي مجموعة مسلحة من 4 أشخاص عند مزلقان كفر طحا على طريق شبين – قليوب، عقب خروجه من منزله متوجها إلى عمله بالقاهرة، واعترض طريق الجناة لسرقة سيارته ولكن اعترض أن يستسلم لهم وتم تبادل إطلاق النيران بينهم، وأسفر عن مصرع أحدهم واستشهاده متأثرا بطلق ناري.

قال عم الشهيد "نجاح حيدر": إن أحمد الشهيد هو الابن الوحيد لشقيقي، وله ثلاث شقيقات فقط وهو أصغرهم، يوم الحادث عاد من عمله عصرا وبعد أن توضأ وصلى العصر قام بإيقاظ والده من النوم لكي يتناول معه طعام الغداء، وبعد ذلك ارتدى ملابسه مرة أخرى وقال لوالده إنه سيعود إلى عمله لأنه لديه مأمورية في العمل.. وعقب خروجه من المنزل قال عمه: "تلقيت اتصالا تليفونيا من شقيقته نهى تخبرني أن أحمد عمل حادث عند مزلقان طحا ولم أكن أعلم أن مجرمين أطلقوا عليه الرصاص".

أضاف عمه الثاني يسري حيدر "مدرس": أن أحمد تخرج في كلية الشرطة عام 2013، وكان مثالا للخلق والأدب الرفيع وكان بارا بوالده وتوفت والدته منذ عام تقريبا، وكانت تقول دائما لأحمد إنني أريد أن يمد الله في عمري حتى أحمل أولادك يا أحمد ودائما كانت تقول له: "نفسي تملا البيت عليّ صبيان وبنات؛ لأن الشهيد كان وحيد أبيه فلم يكن له سوى ثلاث بنات فقط".

فيما أكد مصدر أمني مسئول بمديرية أمن القليوبية، أنه تم تحديد المتهمين وكشف هويتهم.. وسيتم القبض عليهم خلال ساعات؛ حيث تبين أنهم 5 مسلحين كونوا تشكيلا عصابيا للسرقة بالإكراه على طريق شبين القناطر – قليوب، مؤكدا أن الحادث جنائي بحت وأن الجناة لم يكونوا يعلمون أنه ضابط شرطة.

كان اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارا من العقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائي، باستشهاد النقيب أحمد محمد عواد حيدر من مديرية أمن القاهرة، على أيدي مجموعة من المسلحين عند مزلقان كفر طحا.

انتقل على الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث وقوات الأمن، وتبين أنه أثناء ذهاب الضابط الشهيد من منزله متوجها لعمله بالقاهرة، استوقفه مجموعة من المسلحين لسرقة سيارته فرفض وقاموا بفتح النار عليه فتبادل معهم إطلاق الرصاص فاستشهد الضابط، وتبين مصرع أحد الجناة.. وتم نقل جثة الضابط للمستشفى، وجثة المتهم ،وتقوم أجهزة الأمن بتمشيط المنطقة لضبط الجناة الهاربين.