رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلاص.. هيبقى عندنا رئيس من اختيارنا


بعد أيام قليلة ستختار مصر رئيسها «السيسى» بإذن الله تعالى مع احترامنا وتقديرنا للمرشح حمدين صباحى.. بعد أيام قليلة نكون قد انتهينا من الخطوة قبل الأخيرة والأهم فى تنفيذ خارطة الطريق.. ينتابنى إحساس قوى بأن كل مصرى حر وشريف لن يتخلى عن الإدلاء بصوته فى هذه المعركة الحاسمة ضد أعداء الوطن

... بل أكاد أجزم أن 80٪ على الأقل من الأسماء المسجلة فى الكشوفات ستصوت للرجل الذى ضحى بكل شىء من أجل مصر.. أما النسبة الباقية وهى 20٪- الإخوانية ومن على شاكلتهم - فلا حاجة لنا بها.. فقط نطالبهم بالجلوس فى بيوتهم حتى يكفونا شرورهم وحقدهم .. وإذا ما فكروا.. مجرد تفكير - أقول - فى الخروج لعرقلة هذا العرس الديمقراطى الذى يتابعه العالم بأسره.. فلا يلومون إلا أنفسهم.

أنظار العالم تتابع الآن الانتخابات الرئاسية فى المحروسة.. العالم يدرك الآن ومن قبل أن مصر القوية ستعود يوما «ما».. وها قد عادت.. الأعداء فقط من هذا العالم هم الاستثناء الذى يحاول عرقلة مسيرتنا.. لن يصمتوا ولن يتوقفوا عن مؤامراتهم.. نعرف ذلك جيدا أنهم مستمرون فى الكيد والوقيعة بنا.. لن يفلحوا أبدا .. ليه؟؟.. لأننا أقوياء بوحدتنا ومصممون على بناء مكانة عالمية تليق بمصر الحضارة والإنسان والتاريخ والجغرافيا.. الإخوان الإرهابيون جزء من هذه المؤامرة البغيضة على مصر. نعم الإخوان يفكرون فقط فى بناء دولتهم على حساب مصر القوية العزيزة الأبية.. كيف يحبونها وقد حكمت عليهم بالعودة مرة أخرى للعيش فى جحورهم المظلمة بعدما خانوها وباعوها بأبخس الأثمان لألد أعدائها؟.

بعد 30 يونيو يكره الإخوان النور.. يعشقون الظلام.. يستلذون بطعم العبودية التى نشأوا وترعرعوا عليها فى أدبياتهم تحت عنوان «السمع والطاعة».. لا أمل إذن فيهم ولا فى التصالح مع أسيادهم إن لم يعلنوا توبتهم على الملء وينشقوا عن تنظيمهم الدولى.. هم الآن ومن قبل معول هدم لا بناء.. لن ننتظر منهم أى خير على الإطلاق.. يجب أن نسقطهم من حساباتنا قبل كشوفنا فى هذه الانتخابات.

مصر تحدت الغرور الأمريكى ونجحت بجدارة خلق لغة جديدة معه.. نجحت بالحق لا بالباطل.. بالأصول لا بالبلطجية.. مصر استعادت مكانتها الدولية والإقليمية رغم الصلف الإثيوبى والخيانة السودانية.. إنها مسألة إرادة وعزيمة ووقت.. الآن لدينا الإرادة والعزيمة والثروة .. وكمان هيبقى عندنا رئيس محترم يحافظ على حقوقنا.. رئيس ينصف الفقير ويكرم المحتاج ولا يهمل المطلقة والأرملة والأيتام أو المعاق.. «السيسى» قال الكلام.. كمان وعد بحماية مواطنيه ورعايتهم فى المأكل والملبس والمسكن والتعليم والصحة والأمن.

اللصوص هيتحاسبوا. الهبيشة هيتسجنوا.. لا رشاوى ولا محسوبية ولا واسطة .. الكل أمام القانون سواء.. ستعود الحقوق لأصحابها .. للجميع الحق فى حياة كريمة بما يتفق مع ثروات الوطن.. لدينا ثروات هائلة كانت ومازالت منهوبة .. لدينا الغاز والبترول والذهب وكنوزه تحصى ولا تعد فى أرض الفيروز.. لدينا الطبيعة الخلابة والجو المعتدل والمواد الخام للاستثمار السياحى والاقتصادى والصناعى والزراعى.. لدينا أكثر من 60٪ من آثار العالم.. اسألوا علماء مصر عن هذه الثروات؟.. اسألوا الجهات الرقابية عن المستفيد والمحروم منها؟ اسألوا الأعداء قبل الأصدقاء عن كنوز مصر وأهميتها للبشرية جمعاء؟

■ كاتب صحفى


هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.