التوجيهات الرئاسية بإظهار شرم الشيخ في أبهى صورة ولقاء «مدبولي» بـ«الفطيم» يتصدران الصحف

 اهتمت الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، بعدد من الموضوعات على رأسها توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإظهار شرم الشيخ في أبهى صورة تعكس مكانة مصر استعدادا لمؤتمر المناخ، ولقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رجل الأعمال الإماراتى عمر عبدالله الفطيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «الفطيم».

فمن جانبها، ذكرت صحيفة "الأخبار تحت عنوان "توجيه رئاسي بإظهار شرم الشيخ في أبهى صورة تعكس مكانة مصر"، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أكد أن جولته بمدينة شرم الشيخ أمس تأتي في إطار متابعة ما يتم تنفيذه من أعمال تطوير ورفع كفاءة للمنشآت والطرق، وكذا أعمال البنية التحتية والمرافق على أرض الواقع في مدينة شرم الشيخ، في إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لاستضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «27 COP»، وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذا الشأن، وذلك من أجل إظهار المدينة في أبهى صورة لها، لإخراج حدث عالمي على نحو يعكس مكانة وحضارتها العريقة.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال جولته التفقدية لأعمال توسعة وتطوير مطار شرم الشيخ الدولي، ورافقه كل من الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، ومحمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وكامل الوزير وزير النقل، والطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، وخالد فودة محافظ جنوب سيناء، ومسؤولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وخلال الجولة في أرجاء مطار شرم الشيخ، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، حول ما يتم من أعمال تطوير للمطار، حيث أشار إلى أنه في إطار استراتيجية وزارة الطيران المدنى لاستكمال مشروعات التطوير وتحديث البنية التحتية لمنظومة المطارات المصرية بما يسهم في تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر، فإنه يتم حاليا تطوير مطار شرم الشيخ لزيادة طاقته الاستيعابية لمواكبة الحركة الجوية والسياحية المتزايدة إلى مدينة شرم الشيخ، وكذلك استعدادا لمؤتمر قمة المناخ الذي سيعقد بالمدينة في نوفمبر المقبل، حيث سيتم زيادة طاقة المطار الاستيعابية من 7.5 مليون راكب سنويا إلى 9.5 مليون راكب.

 - الحكومة على التواصل المباشر مع المستثمرين وتذليل العقبات

كما ذكرت صحيفة «الأهرام»،تحت عنوان «مدبولى: حوافز وتيسيرات وتواصل مباشر مع المستثمرين» أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد حرص الحكومة على التواصل المباشر مع المستثمرين، وتذليل العقبات، وتيسير الإجراءات لهم، مشيرا إلى وجود حوافز كثيرة فى قانون الاستثمار، وأن مصر حاليا تمثل أرضا خصبة لجذب فرص الاستثمار، بما تمتلكه من بنية أساسية على أعلى مستوى، وأراض صناعية جاهزة للاستثمار، ومكتملة المرافق، وإتاحة تيسيرات تتعلق بالحصول على التراخيص فى مدة لا تزيد على 20 يوم عمل، وإصدار «الرخصة الذهبية».
كما أكد الدكتور مدبولى، خلال لقائه رجل الأعمال الإماراتي عمر عبدالله الفطيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «الفطيم»، ترحيب الدولة بالاستثمارات الأجنبية، مشيدا بما حققته المجموعة من إنجازات في السوق المصرية، مشيرا إلى نهج الدولة الساعي إلى تعزيز دور القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أكد «الفطيم» أن مجموعته على الرغم من التحديات تعمل على توسيع استثماراتها فى السوق المصرية، ولديها تصور لضخ استثمارات من 700 مليون دولار إلى مليار دولار في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وذكرت صحيفة الأخبار تحت عنوان «وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع عمرو -۷»، أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي شهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي التخصصي للهيئات والإدارات بالقوات المسلحة «عمرو -7» والذي استمر لعدة أيام في إطار خطة التدريب الاستراتيجي التعبوي للهيئات والإدارات وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.

وأضافت الصحيفة أن  اللواء  أحمد الصيفي رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة ألقى كلمة أشار فيها إلى الدعم الكامل والتوجيهات المستمرة للقيادة العامة للقوات المسلحة والتي كان لها أكبر الأثر في تحويل التطوير والتحديث إلى واقع ملموس امتد إلى جميع الجوانب الإدارية للقوات المسلحة وتضمنت المرحلة الرئيسية عرض ملخص الفكرة الإستراتيجية التعبوية وعرض التقارير من مختلف التخصصات والتي أظهرت مدى الكفاءة والتميز في تنفيذ المهام التي توكل إلى المنظومة الإدارية المتكاملة للقوات المسلحة، كما أظهرت مدى الجاهزية والاستعداد العالي لكافة هيئات القيادة المشاركة بالمشروع.

وأشارت إلى أن القائد العام للقوات المسلحة ناقش عدداً من القــادة المشاركين بالمشروع فـى أسـلـوب إدارتهـم للمواقف الطارئة، وأشاد بالقرارات المتخذة من القادة وقدرتهم على العمل في نسيج متكامل، مشيراً إلى أن التأمين الإداري يعتبر إحدى الركائز الرئيسية لنجاح القوات المسلحة ودعم كفاءتها القتالية. ونقل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى رجال هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة والإدارات التخصصية، مؤكداً أن القوات المسلحة قادرة على حماية الوطن وصون مقدساته بما تملكه من منظومة متطورة في كافة التخصصات وفرد مقاتل محترف قادر على تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف.
 

- وضع اللمسات النهائية على 4 محطات جديدة وتشغيل تجريبي بين «ناصر والكيت كات»

فيما ذكرت صحيفة «الأخبار»  تحت عنوان «توجيه رئاسي باستكمال شبكة مترو الأنفاق وضع اللمسات النهائية على 4 محطات جديدة وتشغيل تجريبي بين «ناصر والكيت كات»، أن د وزارة النقل تستعد لافتتاح 4 محطات مترو جديدة ضمن الجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو الأنفاق، حيث تنفذ الهيئة القومية للأنفاق حالياً تشغيلًا تجريبيا للمحطات وتسيير القطارات دون ركاب حتى منتصف يوليو المقبل، وذلك بطول 4 كيلومترات في المحطات النفقية «نـاصـر - ماسبيرو صفاء حجازي - الكيت كات»، وتقوم الشركات حالياً بوضع اللمسات النهائية وتنفيذ كل الأعمال وفق أعلى معايير الجودة العالمية وتـشـطـيـب المحـطـات عـلـى أعـلـى مستوى من الجودة.
وتمتد المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو بـطـول 17.7 کم وتشتمل على 15 محطة من محطة العتبة بمنطقة وسط البلد أسفل شارع ٢٦ يوليو بمنطقة رملة بولاق مروراً بمنطقة ماسبيرو، ووزارة الخارجية ثم تعبر أسفل نهر النيل مروراً بجزيرة الزمالك حتى ميدان الكيت كات لتتفرع شمالاً إلى منطقة إمـبـابـة مـروراً بـشـارعي الـبـوهـي والقومية العربية وصولاً إلى الطريق الدائري، وفرعه جنوباً إلى المهندسين وبولاق الدكرور ماراً بشارعي وادي النيل وجامعة الدول العربية ثم تمتد إلى جامعة القاهرة ويتم تنفيذها على ثلاثة أجزاء.

وأكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في إنشاء شبكات النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة واستكمال شبكة مترو الأنفاق بالتوازي مع تنفيذ مشروعات الجر الكهربائي الجديدة مثل شبكة القطار الكهربائي السريع والقطار الكهربائي الخفيف LRT ومشروعي المونوريل. ويعد الخط الثالث للمترو أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة، حيث يمتد بطول 41.2 كم ويشتمل على عدد 34 محطة وقد تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل ثلاث مراحل منه بطول حوالي 24 كم وجار تنفيذ المرحلة الثالثة.
كما أن الخط الثالث للمترو حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككي بالجر الكهربائي (شبكة مترو الأنفاق - خطى المونوريل - القطار الكهربائي الخفيف) ، كما يشتمل هذا الخط على أكبر ورشة في الشرق الأوسط وإفريقيا على مساحة 65 فدانًا وتشتمل على 32 مبنى ومجهزة لتخزين القطارات بسعة 30 قطارًا .