الإخوان والسلفيون إيد واحدة ضد "عصام تليمة" بسبب أصالة وسميرة سعيد
حرب جديدة شنها أعضاء وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية على عصام تليمة الداعية الإخواني الشاب بسبب تصريحات أطلقها على قناة الشرق الإخوانية أكد فيها عشقه للغناء ورفضه فتاوى تحريم هذا الفن.
وكشف تليمة في لقاءه التلفزيوني أنه يعشق صوت الفنانة صباح من العهد القديم، في حين يعشق الآن أصوات سميرة سعيد، وأصالة، وأنغام، وشيريين عبد الوهاب، الأمر الذي كان سببا في هجوم إخواني شرس عليه مطالبين إياه بالاعتذار عما ردده في حلقة هذا البرنامج، وكان من ضمن المهاجمين له الصحفي الإخواني صابر مشهور الذي وصفه بالعلماني بسبب هذا التصريح، وعدد من قيادات الإخوان بأمريكا.
عصام تليمة لم يرد على الهجوم الإخوان واكتفى بالتنويه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بكتابة مقال كامل حول القصة لتوضيح موقفه فيها.
لم يسلم سكرتير الشيخ يوسف القرضاوي السابق حتى من هجوم السلفيين الذين شنوا عليه هجوما شرسا بسبب تصريحاته تلك، وكان على رأس من هاجمه سامح عبد الحميد حمودة الداعية السلفي الذي قال عنه: إنه عصام "يانا يانا"، عصام تليمة يقول إنه يستمع لأغنية (يانا يانا) لصباح، ويستمع لشيرين وسميرة سعيد وأنغام، يقول هذا بلا حياء ولا خجل، ويكشف عن فسوقه ويجهر بمعاصيه أمام الجماهير.
وأضاف في تصريحاته الصحفية: الإخوان جماعة سياسية وليست جماعة دعوية، والجماعات الدعوية تُحرم الموسيقى، ولا يخرج أي فرد من أفراد الجماعات الدعوية ليُعلن أنه يستمع للمغنيات..وتليمة جمع بين الخبائث، فالموسيقى حرام، وسماع الرجل للمغنيات حرام، والجهر بالمعاصي حرام، وقد أكد ابن القيم على أن سماع الرجل لغناء المرأة الأجنبية هو من أعظم المحرمات وأشدها فسادًا للدين..قال تعالى (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)، فالآية تنهى عن خضوع المرأة بالقول للرجل الأجنبي، فما البال بغناء المرأة له..؟
