رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استنكار شعبي بمطروح لمقتل ميادة أشرف "زهرة الدستور الراحلة"

استنكار شعبي بمطروح
استنكار شعبي بمطروح لمقتل ميادة أشرف "زهرة الدستور الراحلة"

أثار مقتل الزميلة ميادة أشرف الصحفية بموقع الدستور موجة من السخط والتذمر بين نشطاء مطروح والقوى السياسية وأهل الإعلام برمته بصفة خاصة، مطالبين بسرعة تحديد الجاني وتقديمه للعدالة.

وأعربت حركات سياسية بمطروح عن قلقها العميق بشأن الهجمات الإرهابية المتكررة ضد الصحفيين، مطالبة السلطات إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة لتسليط الضوء على هذه الحالات، معتبرين أنها جريمة لابد أن يقدم مرتكبوها للعدالة بشكل فوري.

ونعى تيار التغيير الثوري بمطروح أسرة الصحفية الشهيدة ميادة أشرف المحررة بموقع "الدستور" التي لقت مصرعها أثناء تغطيتها الاشتباكات بين تنظيم الإخوان وقوات الأمن.

وطالب عمر مكرم ـ الأمين العام لتيار التغيير الثوري بمطروح بالتحقيق الفوري في مقتل صحفية الدستور، وإعلان ذلك للرأي العام، مستنكرًا عمليات استهداف وقتل الصحفيين.

كما أعلن مجموعة من الصحفيين عن الانضمام للوقفة الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين، للمطالبة بحق الزميلة ميادة أشرف التي استشهدت، عصر أمس، أثناء تغطيتها لأحداث عين شمس باعتبارها خطوة أولى في التصعيد لحين معرفة القاتل الحقيقي من قبل أجهزة الدولة.

كما أدان أحمد عرفة ـ منسق حركة 6 أبريل بمطروح، مقتل صحفية الدستور، وطالب بالكشف الفوري عن القاتل منددًا بمسلسل استهداف الصحفيين.

كذلك قال عيسي بوعيسي القناشي، أحد نشطاء مطروح ومحرر صحفي:" لا بد من تكاتف الجميع حتى لا يضيع حق الزميلة الصحفية ميادة أشرف "الله يرحمها"، مضيفًا أن مهنة الصحفة ظلمت كثيرًا، ولكن في بعض الأوقات لابد أن يكون هناك وقفة حتى يرجع حق الشهداء من أبناء الصحافة والإعلام ولا يجب أن يكون القاتل الحقيقي "مجهول".

وتداول نشطاء مطروح على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبر مقتل الزميلة "ميادة"، معبرين عن حزنهم الشديد وقائلين:" ميادة خفيفة الدم، وقفت أمام ضريحٍ في المقابر منذ أسبوع فقط، آملة في رحمة الله، داعية أن يحقق حلمها وأسرتها الكادحة، ولكنها لم تكن تتخيل في هذا اليوم أن نهايتها ستكون قريبة إلى هذا الحد، عقابًا لها على اختيارها عمل مليء بالمتاعب.

كما نعي أعضاء رابطة شباب مطروح أسرة الشهيدة "ميادة"، وطالبت الرابطة بتطبيق القانون والعدالة للقصاص لها، وأدانت الرابطة كل الجهات التي تفرط في دم أبنائها ونسائها.

كذلك نعي أئتلاف شباب القبائل العربية حادث مقتل الزميلة ميادة، واعتبره بمثابة عمل إرهابي حقير يستهدف الصحفيين والشرفاء من أبناء الوطن.

وقال حمدي كويلة ـ أمين عام الائتلاف:" نحتسبها إن شاء الله من الشهداء ونطالب الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن القاتل وتقديمه للعدالة، كما نطالب بحماية الصحفيين.