القوى السياسية بجنوب سيناء تدين استهداف ميادة أشرف شهيدة الصحافة
أدانت عدة قوى وحركات سياسية بمحافظة جنوب سيناء، استهداف الزميلة "ميادة أشرف" الصحفية بجريدة الدستور، التي تم استهدافها أثناء قيامها بتغطية التظاهرات بمنطقة عين شمس.
وقال أحمد غباشي، مسئول حركة تمرد بجنوب سيناء: إن ما حدث هو جريمة لا يمكن السكوت عليها، واستهداف المواطنين عامة والصحفيين خاصة عمل إرهابي تدينه كل الحركات والقوى السياسية.
كما أدان حزب "الوفد" على لسان الإعلامي مصطفى صلاح ربيع عواد - القيادي بالحزب- مقتل الصحفية "ميادة أشرف"، مطالبا الجهات الرسمية بالتحقيق في الواقعة وتقديم المتورط فيها للعدالة.
وفي سياق متصل، نظم العشرات من مراسلي الصحف والقنوات الفضائية وبجنوب سيناء المواطنين بشرم الشيخ، صباح اليوم السبت، وقفة صامتة أمام مجلس مدينة شرم الشيخ، احتجاجا على مقتل شهيدة الصحافة، مرددين الهتافات المناهضة للإرهاب.
وأطلق نحو عشرين صحفيا ومراسلا بجنوب سيناء، بيانا أدانوا فيه مقتل الصحفيين وعدم توفير الحماية لهم.
وقال أشرف عبد الظاهر، صحفي بالجمهورية، إن الزميلة قتلت والكاميرا في يديها.. أما الصحفي هاني الأسمر بجريدة الأهرام، يطالب بسرعة كشف الجناة المتورطين في قتل الزميلة.. ويتساءل حماد الشوادفي، صحفي بالشروق، عن دور النقابة في حماية الصحفيين واستهدافهم بالرصاص الحي.
ويرى أيمن أبو زيد، مراسل المصري، أن ثمن معرفة القارئ للحقيقة هو حياة الصحفيين وأن تاريخ شهداء الصحافة سيسطرون بدمائهم أعظم ثورات التاريخ، وهذا هو ثمن حرية شعب.
أما مراسل الدستور بجنوب سيناء الزميل يحيى زكريا، فرفض قبول العزاء في الزميلة حتى نأتي بحقها.. واصفا يوم مقتلها بيوم حزين على الصحافة المصرية، لافتا إلى أن الزميلة كانت تنقل بالصورة الحدث، وأدانوا جميعا الإرهاب الأسود الذي يطل برأسه على مصر.
وتساءل: هل ستلتحق الزميلة بقطار من ضاع حقهم مثل كل شهداء الثورة؟؟ هل سننساها مثلما نسينا جيكا والجندي والحسيني أبو ضيف؟؟ لا يهم فقد أصبحت وساما وأيقونة جديدة تزين صدر مصر.
