رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإسلام برىء من جرائمكم أيها الخونة


الإسلام برىء من أفعال الخسة والندالة والخيانة التى ترتكب يوميا بحق الشعب المصرى الأبى الذى رفض التجارة باسم الدين .. فنبى الإسلام علمنا أن «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».. أما ما نشهده اليوم من إزهاق لأرواح الجيش والشرطة والشعب على يد جماعة خانت الأمانة وباعت دينها بدنياها واستباحت حرمات الله

... فليس لهم عندنا لا مأمن ولا مطعم ولاموطن..ومثل هؤلاء المجرمين لا ينفع معهم إلا القصاص العاجل على ما اقترفته أيديهم الملوثة بدماء الأبرياء.. نعم لابد من ردع الخائن لله ورسوله ووطنه بالإعدام شنقا أو رميا بالرصاص فى ميدان عام حتى يكون «عبرة» لغيره.

ولقادة هؤلاء المجرمين ومفتيهم ومفكريهم وحتى المتعاطفين معهم أسأل: هل الإسلام يأمرنا بالهجوم على جنودنا الذين يؤدون صلاة الفجر فى نقطة التفتيش التى يعملون بها.. هل الإسلام يأمرنا بقتل جنودنا وهم يتناولون إفطارهم فى الشهر الكريم؟.. هل الإسلام يأمرنا بتفجير ممتلكاتنا العسكرية والشرطية والمدنية؟ .. أنه الإسلام الذى شرعه حسن البنا وسيد قطب ومن على شاكلتهم.. ثم لصالح من تريدون هدم الوطن؟.. فقط أفيدونا أفادكم الله؟!.لقد كشفت جماعة الغدر والخيانة عن وجهها القبيح ولم يعد فى الإمكان أن نصبر عليها أكثر من ذلك.. فقديما علمونا أن خير وسيلة للدفاع هى «الهجوم».. وحتى نطبق هذه الاستراتيجية لابد من تكاتف الجيش والشرطة والشعب معا .. إزاى؟ .. على كل مواطن يشك فى سلوك أى إرهابى ينتمى لهذه الجماعة أن يبلغ الأمن فورا.. وعلى الأمن أن يتعامل مع تلك البلاغات بجدية تامة حتى نحاصرهم أينما كانوا ونحبط عملياتهم الإجرامية.ولنأخذ من جامعة بورسعيد المثل والقدوة فى محاصرة عناصر «الإجرام الإخوانى».. وذلك عندما قام أساتذة 12 كلية وباقى العاملين فيها بطرد رئيس الجامعة الإخوانى الدكتور عماد عبد الكريم خضر شر طردة بسبب ما اقترفه لصالح جماعته الإرهابية على حساب الشعب.. ونتمنى من وزارة الخارجية بشكل خاص.. وبقية الوزارات بشكل عام أن تحذوا حذو جامعة بورسعيد.. فلم يعد مقبولا أن نترك الخونة والعملاء فى هذه الأماكن الحساسة أكثر من ذلك.وبهذه المناسبة أسأل وزير التربية والتعليم : كيف تبقى على سلسلة مدارس «المدينة المنورة» بالإسكندرية وغيرها من المدارس الإخوانية الخاصة بعد هتاف تلاميذها ضد بلادهم وعدم احترامهم للنشيد الوطنى ؟!.. كما أنصح وزير التعليم العالى أيضا بزيارة جامعة الأزهر «بنات» بمدينة بالزقازيق ومقابلة عميد الكلية المحترمة.. ا.د. آمال عبد الرحمن..ليه؟.. حتى يتأكد بنفسه ويسمع منها إصرار الطالبات الإخوانيات على خلق حالة من الفوضى داخل الحرم الجامعى بهدف استكمال المخطط الإخوانى الإجرامى لإفشال العام الدراسى.. وهو الأمر الواجب مقابلته بكل حزم وقوة.

باختصار شديد .. إن عناصر الإرهابية يريدونها «خرااااب» .. فهل سنترك لهم الساحة يعبثون فيها كيفما يشاءون؟.. لا والله.. لن ينولوا مرادهم ..وسيقف لهم الشعب بالمرصاد..لقد انتهوا وإلى الأبد.. ولم يعد هناك مجال للمصالحة..إزاى الكلام ده؟.. لقد قلنا وسنقول مرارا حتى يفهم الجميع.. إن «الشعب الذى طرد نظامين عفنيين.. لن يصمت كثيرا على قتل أبنائه .. وسيسحق تلك القلة المأجورة التى خانته لصالح عدوه فى أقرب وقت ممكن».

■ كاتب صحفى


هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.