رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكراً لخادم الحرمين الشريفين.. وبئساًلـ «موزة وحمد وتميم»


قرار حكيم .. هذا الذى أقدمت عليه كل من: السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة.. ليس فقط احتجاجا على التدخل السافر فى شئونها الداخلية كما يشاع سياسيا.. بل للتأكد من عمالتها وتآمرها على وطننا العربى الكبير بالكامل لصالح الأعداء

... وفى الحقيقة يجب أن نفرق بين الشعب القطرى والأسرة الحاكمة.. كما يجب أن نربط بين سيناريو تنصيب «موزة» لابنها تميم أميرًا على قطر وعزل زوجها حمد.. وبين ما فعله حمد نفسه فى والده الأمير خليفة!!.

فإذا ربطنا هذه الأحداث وغيرها مما سيأتى ذكره.. سنتأكد أن سلوكيات هذه الأسرة تحتاج إلى إعادة نظر من قبل مجلس التعاون الخليجى ومن الشعب القطرى معا فى استمرارها بالحكم من عدمه.. فجميع المؤشرات السياسية التى شهدتها المنطقة منذ نشأة القناة القطرية المشبوهة «الجزيرة» تؤكد تورط هذه العصابة مع إسرائيل وأمريكا فى صناعة ما يسمى بـ «ثورات الربيع العربى».وفى هذا السياق.. أتذكر جيدا كيف افتعلت «الجزيرة» العميلة أكاذيبها فى ثورة 25 يناير .. وأتذكر كيف كانت تبث سمومها وعمالتها بين ابناء الشعب المصرى حتى تعميهم عما تقوم به جماعة الغدر والخيانة مع ربيبتها «حماس» من قتل المتظاهرين وحرق أقسام الشرطة وفتح السجون فى هذه الفترة الحرجة من عمر المحروسة.. أتذكر أيضا تركيز هذه القناة على زيارة شيخ الفتنة «القرضاوى» هو ورموز الإخوان لميدان التحرير وكأنهم أبطال..فى حين أن الواقع يؤكد جرمهم وخيانتهم للوطن.أتذكر كذلك زيارة المذيع الإخوانى-القطرى -العميل أحمد منصور لميدان رمسيس فى نفس التوقيت ..وهو يتهم الأمن ويشوه صورة الضباط والجنود المغلوب على أمرهم عندما حاولوا التصدى للمظاهرات التخريبية الإخوانية..ولن أنسى تشويه جماعة السيد قطب ومصطفى مشهور والبنا للقوات المسلحة بواسطة مظاهرات مصطنعة تندد بسياسة المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد حتى نجحوا فى مخططهم واغتصبوا حكم مصر بمساعدة الأمريكان فى غفلة من التاريخ.وما حدث فى مصر تكرر فى تونس واليمن وليبيا ويحدث الآن فى سوريا..وطبعا قبل ذلك تم تدمير أفغانستان والعراق بالكامل .. لكن العناية الإلهية أنقذت مصر من استكمال هذه المؤامرة على يد قواتنا المسلحة.. وعندما استيقظ المصريون وكشفوا خيانة الإخوان طردوهم شر طردة..واستطاع ابن مصر البار المشير عبد الفتاح السيسى أن يوحد صفوف الكثير من بلداننا العربية لإفشال المخطط الإخوانى الصهيو-أمريكى للاستيلاء على المنطقة بالكامل.. وكان من ثمار هذا التعاون تقزيم قطر وتهديدها بتجميد عضويتها فى مجلس التعاون الخليجى إن لم تعلن توبتها وتكف عن مؤامرتها وعمالتها.وهذه الخطوة جاءت كـ«صفعة» جديدة للإدارة الأمريكية بسبب سياستها المعادية لمصر..كما أن الموقف العظيم لهذه الدول منذ ثورة 30 يونيو.. يذكرنا بموقف الملك فيصل –رحمه الله- مع السادات فى حرب أكتوبر 1973.. إذن هناك أمل كبير بعد أن يصبح السيسى رئيسا لمصر- بإذن الله تعالى- أن تعود العلاقات العربية-العربية بقوة لصد المخاطر التى تواجهها من دويلة قطر ومن يقف خلفها من دول العالم.. والسؤال المطروح: هل استوعبت موزة وحمد وتميم الدرس؟ختاما .. أدعو الشعب القطرى أن يطرد هذه «الموزة» وولدها وزوجها عند أسيادهم .. وذلك حفاظا على وحدة العرب والمسلمين من جرائم هؤلاء الخونة التى ارتكبوها ضد الوطن الكبير.. وليس هذا فقط ما أريده على المستوى الشخصى.. بل أطالب القطريين أيضا بمحاكمتهم قبل طردهم ومعهم وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم الذى ساهم بشكل كبير فيما وصلنا إليه الآن..فهل يمكن أن ينقلب السحر على الساحر وتصبح قطر فى مرمى نيران الربيع العربى؟.


هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.