نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي يستقبل سفيرة المملكة المتحدة
بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي ، عبدالله اللافي، خلال لقائه صباح اليوم الأربعاء، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا،"كارولين هورندال"، مستجدات العملية السياسية في البلاد، وجهود بريطانيا لدعم الاستقرار في ليبيا.
واستعرض اللقاء سُبل دفع العملية السياسية، للوصول إلى حل الأزمة الليبية، من خلال العمل على وضع قاعدة دستورية لإجراء الاستحقاقات الانتخابية في أقرب وقت.
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي، خلال اللقاء، على ضرورة إستعادة زخم الانتخابات، تلبيةً لتطلعات الليبيين الذين سجلوا أسمائهم في قوائم الناخبين، مشيراً إلى أهمية مبادرة المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، بشأن التوافق على إطار قانوني لإنجاح الانتخابات، بإعتبارها الحل للأزمة، والتي رحب بها المجلس الرئاسي.
من جهتها، عبرت السفيرة البريطانية، عن دعم بلادها لكل الجهود الدولية، لتعزيز الاستقرار في كافة ربوع ليبيا، مشيرة إلى أهمية إعداد القاعدة الدستورية للانتخابات، مشيدةً بدور المجلس الرئاسي في توحيد مؤسسات الدولة، وتقريب وجهات النظر بين أطراف العملية السياسية.
في وقت سابق , أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ارتفاع الانتاج إلى مليون و100 ألف برميل يوميا بعد ساعات من فتح حقل الشرارة.
وأفادت المؤسسة في بيان لها بتعافي إنتاج ليبيا من الخام بعد فتح صمامات الرياينة التي كانت مغلقة ورفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة جنوبي البلاد، ليتجاوز الإنتاج مليونا و100 ألف برميل يوميا.
وتابعت المؤسسة إن عمليات التشغيل مستمرة للعودة لإنتاج ما قبل الإغلاقات بشكل تدريجي، والذي كان قد وصل إلى مليون و300 ألف برميل أواخر 2021.
وأكدت المؤسسة أن العاملين بقطاع النفط حرصوا على إعادة الإنتاج في وقت قياسي بالرغم من الصعوبات التي واجهتهم بسبب أعمال التخريب الممنهجة للصمامات، والذين سابقوا الليل بالنهار لإعادة الآبار في الحقول المترامية الأطراف والجبال من الكثبان الرملية والطبيعة الصعبة للوصول لبعض الآبار التي لا يمكن إعادة إنتاجها إلا بالوصول لها، وفقا لبيان المؤسسة.
وكانت المؤسسة قد أعلنت، أمس، فتح الصمامات الواقعة في منطقة الرياينة على خط الشرارة - الزاوية بعد أقفالها من قبل مجموعات خارجة عن القانون، واستئناف الإنتاج بحقل الشرارة ورفع حالة القوة القاهرة بعد 48 ساعة من إعلان حالة القوة القاهرة في حقلي الشرارة والفيل، في حين لم يتم فتح صمام الفيل بسبب التخريب وإزالة بعض المعدات من الصمام.
وتوقف حقل الفيل الذي ينتج 60 ألف برميل يوميًا وتشغله وتشرف عليه شركة مليتة للنفط والغاز عن العمل الأسبوع الماضي، بعد تنفيذ عناصر تابعين لحرس المنشآت النفطية إغلاق في صمام الرياينة، مطالبين الحكومة بصرف مرتباتهم المتأخرة وتحسين بيئة العمل.
وتسبّب إغلاق حقلي الشرارة والفيل لمدة 48 ساعة فقط، بفقدان نحو 660 ألف برميل من إنتاج النفط الليبي؛ ما يعني خسائر مالية تقارب 80 مليون دولار خلال يومين، بسبب ارتفاع أسعار الخام لتقترب من 130 دولارًا للبرميل.