رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة تلتقى نظيرتها البلجيكية على هامش اجتماعات جمعية الأمم المتحدة للبيئة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

التقت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بزكية خطابى وزيرة المناخ والتنمية المستدامة ببلجيكا لبحث عدد من الموضوعات البيئية المتعلقة بالتنوع البيولوجى والتغيرات المناخية واستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الـ٢٧ للتغيرات المناخية، وذلك على هامش اجتماعات الشق الثانى للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبى بكينيا.

وأكدت وزيرة البيئة اهتمام مصر بموضوعات التنوع البيولوجى، خاصة فى ظل قيادتها لمؤتمر cop14 للتنوع البيولوجى فى دورته السابقة، حيث سعت جاهدة لقيادة العمل والدفع بملف صون التنوع البيولوجي عالميًا، كما تعمل مصر جاهدة لصياغة إطار عمل لاتفاقية التنوع البيولوجي يكون عادلًا ومتوازنًا، وقد حرص السيد رئيس الجمهورية على إطلاق مبادرة للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر) كرسالة مهمة للعالم لتوحيد الجهود ومصادر التمويل للخروج بنتائج سريعة وتحقيق التنمية المستدامة، وقد بدأ الاهتمام بهذا الموضوع بعد تعرض العالم لجائحة كوفيد-١٩ وحاجة العالم إلى الخروج من هذه الأزمة والتعافى بشكل أفضل.

وأوضحت فؤاد أن مصر تتطلع لتحقيق نتائج أفضل فى مجال التغيرات المناخية من خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف الـ٢٧ للتغيرات المناخية، حيث تضع مصر على رأس أولوياتها الدفع بمخرجات عمل مؤتمر جلاسكو والعمل على الوصول إلى حيز التنفيذ، وسيكون المؤتمر فرصة لعرض كل الأراء والأجندات الخاصة بكل المشاركين، مشيرةً إلى أن هناك العديد من الموضوعات التى ستحرك الزخم مثل موضوعات التنوع البيولوجى والمناخ ومبادرة النوع، ومبادرات الطاقة المتجددة، كما تسعى مصر للفت الأنظار لإفريقيا والتهديدات التى تواجهها.

وأضافت وزيرة البيئة أن مؤتمر التغيرات المناخية سيكون مؤتمرًا شموليًا يشمل كل الأطراف المهتمة بموضوع التغيرات المناخية، حيث سيشمل كل منظمات المجتمع المدنى والمنظمات التى تعمل فى مجال المناخ التى لم يحالفها الحظ للمشاركة فى مؤتمر جلاسكو بسبب جائحة كوفيد- ١٩، خاصة وأن رئيس الجمهورية أعلن أن عام ٢٠٢٢ سيكون عامًا للمجتمع المدنى، كما سيتم عمل منصة للشباب حول التغيرات المناخية قبل انطلاق المؤتمر لمشاركة كل المهتمين وعرض المقترحات وقصص النجاح فى هذا المجال، مؤكدةً على احترام مصر لاتفاق الدول المضيفة التى أبرمته مع سكرتارية المؤتمر.

ومن جانبها أكدت وزيرة المناخ والتنمية المستدامة البلجيكية على سعادتها بالمشاركة فى مؤتمر الـCOP27 الذى ستنظمه مصر، آملة فى تحقيقه لنتائج جيدة على مستوى التمويل والتنفيذ، مشيرةً على اهتمام بلدها بموضوعات التغيرات المناخية وقيامها بعمل دراسات حول حوكمة المناخ لقياس ما تم تحقيقه من نتائج على أرض الواقع، والتى من خلالها يضع كل وزير أهدافًا محددة حوله ويتم قياس ما تم تحقيقه كل ستة أشهر، مشيرةً إلى أن بلجيكا لديها خطط لتقليل الانبعاثات، كما تبحث إمكانية إدراج القطاع الخاص فى أنشطة العمل المناخى.