صحيفة إماراتية: استهداف مطار أبها السعودى «جريمة حرب»
أكدت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، أن استهداف مليشيا الحوثي لمطار أبها الدولي السعودي "جريمة حرب" لابد من مثول مجرميها سواء المنفذين، أو المخططين، أمام المحاكمة الدولية، وأن إعادة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية " لم يعد يحتمل أي تأجيل.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "جريمة حرب" - أن 12 مدنيًا من المسافرين والعاملين أصيبوا بشظايا طائرة مسيرة مفخخة تعمدت مجددا ضرب المنشآت الآمنة في السعودية، منتهكة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأضافت أن الإمارات في إدانتها واستنكارها الشديدين للعدوان الحوثي الإرهابي الجبان ووصفه بـ«جريمة حرب»، أكدت ضرورة وجود رد رادع، وجددت التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات، انطلاقًا من أن أمن البلدين كل لا يتجزأ.
وأكدت أن إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية» لم يعد يحتمل أي تأجيل، وفعليًا وبموجب القانون الأمريكي فإن المعايير المحددة لهذه التسمية تنطبق بشكل كامل على الميليشيات لاسيما ممارستها الإرهاب، وهجماتها المهددة للأمن القومي.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول، "إن الإمارات تؤكد مجددًا أن التصدي للتطرف والإرهاب، يتطلب عدم التهاون مطلقا مع الأعمال الإرهابية التي تهدد الاستقرار الدولي، ويتطلب التنسيق وتفعيل العقوبات لردع هذه الجماعات عن أي سلوك يهدد السلم والأمن الدوليين".
وأعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية من خلال طائرة مسيّرة، اعترضتها قوات التحالف.
واعتبرت الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن محاولة استهداف المطار وما نتج عن ذلك من إصابة عدد من المدنيين عملٌ إرهابيٌ جبانٌ وجريمةُ حرب تتطلب ردًا رادعًا لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين، وتستدعي من المجتمع دعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، لوقف استهداف الحوثيين الأعيان المدنية، وردع تهديداتهم لدول المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف صفًا واحدًا معها ضد كل تهديد يطال أمنها، ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
