رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس التونسى يمنح نظيره الجزائرى القلادة الكبرى للوسام الوطنى للاستحقاق

الرئيس التونسى ونظيره
الرئيس التونسى ونظيره الجزائرى

منح الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الأربعاء، بقصر قرطاج نظيره الجزائري عبد المجيد تبون القلادة الكبرى للوسام الوطني للاستحقاق.

وتلت مراسم التوسيم، وفق بيان صادر من الرئاسة الجمهورية التونسية، إقامة الرئيس التونسي مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الجزائري.

وكان "سعيد" قد استقبل ظهر الأربعاء بالجناح الرئاسي بمطار تونس قرطاج الدولي نظيره الجزائري عبد المجيد تبون الذي يقوم بزيارة دولة إلى تونس تستغرق يومين.

وانطلقت مراسم الاستقبال بإطلاق المدفعية 21 طلقة، حيا بعدها الرئيسان العلم على أنغام النشيدين الرسميين للبلدين، واستعرضا تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت لهما التحية.

كما ذكر أشار التونسي، إلى أنه تم خلال هذه المحادثات التنويه بما يجمع تونس والجزائر من إرث حضاري مشترك ومحطات نضال، من أجل التحرر الوطني وإيمان عميق بوحدة المصير والمستقبل وتناغم في المواقف. 

كما تم التأكيد على الحرص المشترك على مزيد من توثيق روابط الأخوة الصادقة وعلاقات التعاون المتنوعة التي تجمع بين البلدين في مجالات مختلفة واستحثاث الخطى، لإحداث نقلة نوعية في هذه العلاقات نحو مزيد من التكامل والاندماج الاستراتيجي، وفق تصورات غير تقليدية وبفكر جديد لإقامة شراكة متضامنة وفاعلة ترتقي إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأعرب الثنائي عن الارتياح لمجموعة الاتفاقيات التي سيتم توقيعها بمناسبة هذه الزيارة، والدعوة إلى التسريع بعقد الاستحقاقات الثنائية القادمة.

وعلي صعيد آخر، وجه الرئيس التونسي، قيس سعيد،  كلمة للشعب التونسي، معلنًا مواصلة تعليق عمل البرلمان حتى تنظيم انتخابات جديدة في تونس.

وقال "سعيد": "بلادنا مرت بسنوات صعبة في كل القطاعات كغياب الأمن ومكافحة الإرهاب وغلاء الأسعار وانتشار الفساد والعديد من الظواهر التي كانت تهدف لإسقاط الدولة".

وأضاف: "بعض الأطراف تخابرت مع دول أجنبية.. والشعب صاحب السيادة في تونس"، متابعًا: "بعض الأطراف تلقت تحويلات مالية من الخارج، وتم توثيق ذلك".

وتابع: "البعض حاول زراعة اليأس والإحباط في نفوس كل التونسيين".