«المنفيون فى جزر الندم».. فيديو يوثق ندم الإخوان والنشطاء على المشاركة فى يناير 2011

بدموع الندم والحسرة، قدم عدد من النشطاء اعترافاتهم، بالخطأ الذي وقعوا فيه عندما انجروا خلف شعارات رنانة دون التفكير في تداعياتها على أرض الواقع.

وقال وليد عبدالرءوف، عضو ما يسمى ائتلاف شباب الثورة، في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "المنفيون في جزر الندم": "أحيانًا يراودني شعور اللي عملناه مكنش صح، الثورة مكنتش في وقتها، لو رجع الزمن هل ينفع نتدارك الخطأ؟".

وأضاف: "هتفنا حسني مبارك لازم يمشي، ولأننا متوقع إنه هيمشي فمحدش سأل نفسه وبعد ما يمشي، وفي اللحظة اللي كتبنا فيها التاريخ، نسينا كل ما تعلمناه وما نعرفه، قلنا نمشي مبارك وبعد كده نتكلم، مشينا مبارك ومتكلمناش اتخانقنا".

إسلام لطفي الرئيس التنفيذي لشبكة التليفزيون العربي، قال "في لحظة اعتقدنا إن عندنا وعي عن الجماهير، لكن الجماهير كانت متجاوزة أي مطالب بسيطة، قطعنا الورق اللي جهزناه وكتبنا الشعب يريد إسقاط النظام، واليوم نشعر بمزيج من غضب وندم وتحسر".

علي خفاجي أمين شباب الجيزة بما كان يسمى حزب الحرية والعدالة، قال "وقعنا في كل غلطة بحذافيرها، انفردنا بالسلطة كتيار سياسي كبير في ذلك الوقت، مسمعناش غير نفسنا".

وأكد أعضاء الجماعة أنه لو عاد الزمن مرة أخرى لن يشاركوا فيها، لافتين إلى أن المطالب كانت تتعلق بإنهاء حالة الطوارئ ووقف انتهاكات وزارة الداخلية وقتها، حتى تطورت إلى إسقاط النظام، مؤكدين أن يوم التنحى لم يكن متوقعًا وبناءً عليه لم يكن يعلم أحد الخطوة التالية.